
خطت الحكومة اللبنانية الفتية خطوة كبيرة في مسار ملء الشواغر في العديد من المراكز الحسّاسة في البلاد، وذلك مع تعيين الخبير المالي كريم سعيد حاكماً أصيلاً لمصرف لبنان المركزي اثر شغور في المنصب قارب السنة وثمانية أشهر ملأه الحاكم بالانابة وسيم منصوري.
خطت الحكومة اللبنانية الفتية خطوة كبيرة في مسار ملء الشواغر في العديد من المراكز الحسّاسة في البلاد، وذلك مع تعيين الخبير المالي كريم سعيد حاكماً أصيلاً لمصرف لبنان المركزي اثر شغور في المنصب قارب السنة وثمانية أشهر ملأه الحاكم بالانابة وسيم منصوري.
قريباً، يرتكب لبنان فعلاً مزمناً: انتخابات في بلد تتحكم فيه دكتاتورية الطوائف. هي استنساخ مفضوح لعملية تجديد القديم فقط. لا علاقة البتة بين الانتخاب والديموقراطية؛ فالديموقراطية لا تتعايش مع الطائفية والطائفيين. أما من سيرتكبون قريباً عملية الاقتراع، بعناوين التغيير والتجديد وتحرير لبنان من "الطغمة" و.. و.. فسيعودون بخفي حنين.
برغم الأيام الإستثنائية التي نعيشها في الولايات المتحدة حالياً، في ظل جائحة (كوفيد ـ 19)، إلا أن هموم لبنان تجعلنا نلقي بأسئلتنا وهواجسنا على من تغمرهم أكثر منا الأسئلة والهواجس في زمن الركود الإقتصادي العالمي، وبطبيعة الحال، لا شيء يتقدم على العنوان الإقتصادي والمالي، من بيروت إلى واشنطن.. والعكس صحيح.