
أكثرنا غير مصدقٍ لما تركه استخدام إسرائيل العنف ضد إنتفاضة الفلسطينيين الأخيرة؛ من صدى في أمريكا.
أكثرنا غير مصدقٍ لما تركه استخدام إسرائيل العنف ضد إنتفاضة الفلسطينيين الأخيرة؛ من صدى في أمريكا.
تكتب أسماء الغول (كاتبة وصحافية فلسطينية مقيمة في فرنسا)، في موقع "أوريان 21"، عن حرب غزة التي إنتهى أحد فصولها. حرب إستهدَفت من بين من إستهدفتهم، أهل الصحافة في قطاع غزة.
تبقى هدنة «اليوم التالى» لحرب الأحد عشر يوما التى شنتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى وبشكل خاص ضد قطاع غزة والجرائم التى ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين، تبقى هشة، وقابلة للسقوط فى أى لحظة فى جو التوتر الحاصل والمتزايد، إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار أو «تهدئة مستدامة» حسب السلطة الفلسطينية.
ما جرى في غزة كان أول إختبار للإدارة الأميركية في المنطقة. ليس خافياً أن وقف النار ما كان ممكناً لولا ضغط إدارة جو بايدن. معهد السياسات والإستراتيجيا في "مركز هرتسليا المتعدد المجالات" يناقش التعامل الأميركي من خلال دراسة أعدها أودي أفينطال، الباحث والمحلل السياسي الإسرائيلي في المعهد المذكور.
ها هو الشرق الأوسط يستدرج عنوة الرئيس الاميركي جو بايدن إليه. وهج النار والبارود والدم والدخان وصل إلى البيت الأبيض، فأدار بايدن محركات فريقه للتوجه إلى المنطقة، بعدما كان يأمل بالإبتعاد عنها قدر الإمكان.
كي تقوم اللغة بمهمتها الأساسية يجب أن يؤدي استخدامها الى التواصل بين الناس. تفشل في ذلك عندما تكون غير متطابقة أو متناسبة مع الأحداث.
تلوح في الأفق السياسي محاولات لإعادة إنتاج نوع من السلام يكاد يشبه ما جرى قبل ثلاثين سنة في «مؤتمر مدريد»، وما تبعه من مفاوضات سرية فى «أوسلو» أفضت إلى دخول القضية الفلسطينية دوامات متعاقبة من «سلام الأوهام».
من أهم العبر التي حقّقتها معركة غزة هي ترجمتها الفعلية لتطور أنماط القتال والحرب الهجينة التي باتت عقيدة عسكرية جديدة معتمدة لدى فصائل المقاومة، منذ أن أحبطت حرب 2006 المدارس العسكرية التقليدية وأدخلتها في مرحلة من العقم والفشل.
لم يخطر ببال الرئيس الأمريكى «جو بايدن»، وهو يستكشف خطواته الأولى فى البيت الأبيض ويصوغ أولوياته فى السياسة الخارجية لبلاده، أن يجد نفسه متورطا فى أزمات الشرق الأوسط، كأولوية تجب غيرها.
يقدم المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل قراءة سياسية ـ عسكرية للنهاية التي أفضت إليها عملية "حارس الأسوار"، حسب التوصيف الإسرائيلي، في قطاع غزة، طوال أحد عشر يوماً، لم تتوقف خلالها الصليات الصاروخية الفلسطينية، إلى أن ضغط جو بايدن على "الزر الأحمر". ماذا كتب هرئيل؟