
قبيل الانتخابات التركية الوشيكة تتزاحم غيوم السياسة فوق أنقرة وتتراكم تساؤلات المستقبل فى الإقليم بأسره.
قبيل الانتخابات التركية الوشيكة تتزاحم غيوم السياسة فوق أنقرة وتتراكم تساؤلات المستقبل فى الإقليم بأسره.
كمال كيليتشدار أوغلو. الثاني دائماً في مسيرته الحزبية والسياسية، لكنه اليوم أمام مفترق خطير. صحيح أنه قد يُثبّته في هذه المرتبة إلى الأبد، كعلامة نحس أزلية، لكن ربما تضرب حظوظه برغم الوقت الضيق أمام منافسه رجب طيب إردوغان الذي يقاتل في معركة هي الأهم مقارنة بما سبق أن واجه من معارك.
برغم الموقف السوري شبه الرسمي، والقاضي بتأجيل لقاء الرئيس بشار الأسد والرئيس رجب طيب إردوغان إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية التركية، في شهر أيار/مايو من العام المقبل، فإن السعي التركي مستمر لحدوث هذا اللقاء.
يتقدم العنوان الإقتصادي على ما عداه في سياق الإستعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في يونيو/ حزيران 2023، والتي يأمل رجب طيب أردوغان أن تكون مناسبة لتجديد ولايته، علما أنه عُيّن رئيساً للوزراء للمرة الأولى عام 2003. هذه المناخات يعكسها الصحفي والمصور لوران بربينيان إيبان في تقرير نشره "أوريان 21" بالفرنسية وترجمه الزميل حميد العربي إلى العربية.
مشكلة الأحزاب التركية مثل غيرها من أحزاب دول العالم الثالث أنها لا تقوم بعملية النقد الذاتي الا بعدما تخسر شعبيتها وتفقد حظها في البقاء على رأس السلطة وعندما تبدأ مرحلة الشرذمة والتفكك والانشقاقات.