سوناطراك Archives - 180Post

343.jpg
Avatar18017/09/2022

أسفرت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر عن قراءات وتأمّلات عديدة، لا سيما حول إمكانية تعويض الغاز الروسي بالغاز الجزائري. لكنّ هوّة كبيرة تفصل بين الحلم والحقيقة. هذه القضية يقاربها الصحافي الفرنسي المخضرم جان بيار سيريني في مقالة نشرها موقع "أوريان 21" بالفرنسية وترجمتها إلى العربية الزميلة سارة قريرة من أسرة الموقع نفسه. 

gettyimages-161853851-2048x2048-1-1280x819.jpg
علي نورعلي نور30/07/2020

 بعد إنفجار الخلاف مع سوناطراك، وإتخاذ الشركة الجزائرية قراراً بالإنسحاب من عقدها الموقّع مع الدولة اللبنانيّة بعد دفع البند الجزائي، وبالتالي التوقّف عن تزويد منشآت النفط بالفيول لتشغيل معامل الكهرباء، أفضت إتصالات سياسية عاجلة الى إيجاد مخرج يرضي جميع الأطراف، أي شركة سوناطراك ومؤسسة كهرباء لبنان ووزارة الطاقة اللبنانية!

gettyimages--1280x881.jpg
علي نورعلي نور29/07/2020

بخلاف ما أعلنه وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر من أن زيادة الإنقطاع في التيار الكهربائي في كل لبنان في الساعات الأخيرة "ناتج عن عطل تقني كبير وإصلاحه يحتاج إلى وقت" لم يحدّد مدته، ثمة رواية مختلفة تبشر بعتمة شاملة وقريبة.

EniSonatrach.jpg
علي نورعلي نور07/05/2020

ككل قضيّة من قضايا الفساد التي تبدأ خيوطها بالإنكشاف تدريجيّاً، يشعر المتابع أنّه أمام جحر أرنب عميق. كلّما إنكشف جزء جديد من أجزاء الفضيحة، تبرز تساؤلات جديدة تقودنا نحو أجزاء أخرى لم تنكشف بعد. جميع الخيوط في ملف الفيول المغشوش تقودنا نحو الإعتقاد بأن المسألة أكبر بكثير من الشحنتين اللتين جرى تعليق تسلّمهما خلال الفترة الماضية.

كارادينيز.jpg
علي نورعلي نور26/04/2020

بلغ عدد الموقوفين في قضيّة الفيول المغشوش في لبنان حتى الآن 17 شخصاً، بينهم الوكيل المخلّص لمعاملات شركة "سوناطراك" البتروليّة الجزائريّة، وموظّفين في المنشآت النفطيّة ومختبراتها. وبينما تتجه النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون إلى إصدار إدعائها يوم الثلاثاء المقبل، تتعدد الأسئلة حول الأطراف المتورّطة في الملف، ودرجة تورّط الشركة الجزائريّة فيه.

5e3a941b4c59b74828200954-1280x853.jpg
علي نورعلي نور24/04/2020

خلال الأسابيع الماضية، تقاطعت عوامل عديدة لعرقلة تطوّر ملف التنقيب عن الغاز اللبناني على المدى القصير. فمن النتائج الأوّليّة التي بدأت بالظهور لأعمال حفر البئر الإستكشافيّة الأولى، إلى تأجيل دورة التراخيص الثانيّة، وإنعكاسات هبوط أسعار النفط على كل تطوّرات الملف، ثمّة ما يكفي من مؤشّرات للإعتقاد بأن هذا المسار سيشهد المزيد من الجمود خلال الفترة المقبلة.