في العام 1967، تمكنت إسرائيل في حرب الخامس من حزيران/يونيو من تغيير الشرق الأوسط في ستة أيام. هل هذه الإمكانية متوافرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إن الهدف من الحرب التي يخوضها حالياً في غزة هو "تغيير الشرق الأوسط"؟
في العام 1967، تمكنت إسرائيل في حرب الخامس من حزيران/يونيو من تغيير الشرق الأوسط في ستة أيام. هل هذه الإمكانية متوافرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إن الهدف من الحرب التي يخوضها حالياً في غزة هو "تغيير الشرق الأوسط"؟
من الأقدر على صياغة جديدة للشرق الأوسط، الولايات المتحدة المتجذرة فيه، أم الصين الوافدة إليه من بوابة الشراكات التجارية؟ سؤال يطرح نفسه بالحاح في ضوء حراكات تشهدها المنطقة في أكثر من اتجاه إقليمياً ودولياً.
يرى الكثير من الشعب الأمريكى أن بلاده لا تسير على الطريق السليم، كما يعتقد الكثير من الأشخاص الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة، أن الريادة الأمريكية فى طريقها للتراجع، إلا أن نظرة محايدة على واقع العالم اليوم، لا ينتج عنها إلا تأكيد استمرار الريادة والهيمنة الأمريكية على مختلف بقاع العالم وقطاعاته المختلفة.
نشرت مجلة "فورين بوليسى" مقالا للكاتب مايكل جرين، أوضح فيه لماذا يرى البعض فى تشكيل تحالف أمنى آسيوى شبيه بالناتو ضرورة، نظرا لاضطراب القوى العظمى.. إذ يشهد العالم صعودا مقلقا للصين مع فقدان أمريكا لتفوقها العسكرى فى المجال البحرى. لكن هذا لا يمنع تخوف قادة بعض الدول من احتمالية الانجرار إلى صراع لا تحمد عقباه إذا أُسس هذا التحالف، وما بين داع ومحذر من تأسيس هذا التحالف. نعرض من المقال ما يلى:
جرت مع زميلة عزيزة مناقشة استغرقت عدة جلسات وبيننا هواتفنا وحواسيب نستعين بها إن خفتت الذاكرة أو بهتت الصور وتآكلت الحروف. نتج عن المناقشة استفسار تحت عنوان الشغل الشاغل للرئيس الصيني شي جين بينج خلال مرحلة ولايته الثالثة.
أحدث تركيز الولايات المتحدة منذ عقد ونيف على التحدي الصيني والتحول نحو آسيا لمواجهته، والتخفف التدريجي من أحمال وأعباء منطقة الشرق الأوسط فراغاً كبيراً، دفع بالصين وروسيا نحو نسج علاقات سياسية واقتصادية وثيقة مع دول إقليمية وازنة في المنطقة مثل إيران، السعودية، الإمارات وغيرها.
تخوض الولايات المتحدة والصين حربا نفسية كبيرة وهادئة تعكس حجم عدم الثقة المتبادلة بين أكبر قوتين عسكريتين واقتصاديتين فى عالم اليوم.
تفرض دينامية التحولات في الشرق الأوسط واقعاً جديداً من الجغرافيا السياسية، عادت سوريا لتكون من ضمنه، بعد مرحلة إنقطاع دامت 12 عاماً. فإلى أي مدى يمكن لقمة جدة، التي فكّت عملياً عزلة سوريا السياسية، أن تشكل نقطة إنطلاق نحو إعادة صياغة النظام الإقليمي العربي؟
كتب أحدنا مستشرفاً المرحلة القادمة في العلاقات الدولية وفي إقليمنا فقال إنها ستكون في الغالب مرحلة مملة.
خلال الساعات الماضية، قام الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون تصاحبه أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وعدد من رجال الأعمال الفرنسيين بالإضافة إلى عدد آخر من المسئولين الأوروبيين بزيارة رسمية إلى الصين تستمر لمدة ثلاثة أيام. الزيارة هى الخامسة لزعيمة وزعيم أوروبى إلى بكين منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضى