تجاوز المشهد اللبناني حدود ولادة الحكومة أو إحتياطي العملة الصعبة أو التدقيق الجنائي أو تورط أو عدم تورط حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بشبهة تبييض أموال أو تحويلات مالية غير قانونية قبل أو بعد 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019.
تجاوز المشهد اللبناني حدود ولادة الحكومة أو إحتياطي العملة الصعبة أو التدقيق الجنائي أو تورط أو عدم تورط حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بشبهة تبييض أموال أو تحويلات مالية غير قانونية قبل أو بعد 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019.
كأن التدمير الممنهج الذي يعيشه لبنان حالياً، هو جزء من الصدام او الصفقة، فالأحداث في لبنان، كالاغتيالات، تحصل في لحظة صدام أو صفقات اقليمية ودولية، ويكون اللبنانيون فيها مجرد بيادق على رقعة الشطرنج.
أعطت المواقف التي أعلنها جبران باسيل، إشارة إلى أن ولادة حكومة في لبنان في هذه المرحلة باتت صعبةً للغاية، لكن الإشارة الأهم هي أن هذه الولادة ربما تصبح أصعب بكثير بعد 20 كانون الثاني/ يناير الحالي.
لا بد من السؤال: هل نحن أغبياء إلى درجة أننا لم نعد نفهم حاجاتنا، أو أن المسؤولين عباقرة إلى درجة أنهم أشعرونا بغبائنا الفادح؟
كلما لاح أملٌ قتله الساسة في لبنان. لم تمض 24 ساعة على تبشير الرئيس المكلّف سعد الحريري باحتمال الخروج بـ"صيغة حكومية قبل الميلاد"، حتى خرج هو نفسه اليوم (الأربعاء) بعد لقاء هو الرابع عشر بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال عون، بوجه عابس يعكس تشاؤم وتعقيدات التفاوض، ويرجىء الأمل الى ما بعد رأس السنة!
تداخلت مبادرة البطريركية المارونية مع المبادرة الفرنسية، فكان لا بد وأن يتوزع الفشل أو النجاح في الإتجاهين بدل أن يكون محصوراً بإيمانويل ماكرون!
ضمن هذا الملف، تمت مقاربة الشيعية السياسية؛ السنية السياسية؛ والأرثوذكسية السياسية. في ما يلي الجزء الخامس والأخير من سلسلة "المارونية السياسية".
يكاد إيمانويل ماكرون، الآتي إلينا خلال أيام قليلة، يرتدي ثياب "سانتا كلوز"، لكن بلا كيس الهدايا الموعود. على الأرجح، سيحمل معه "كلاماً جديداً وقاسياً"، وسيجد المنبر المناسب لقوله: لن نترك لبنان، لكن هذه الطبقة السياسية اللبنانية مصابة بـ"الهذيان والجنون" وبـ"مرض الإنكار" وحرفة "الخيانة" و"فقدان حس المسؤولية الوطنية والأخلاقية".
ما هو موقف فرنسا من المستجدات القضائية في قضية حادثة إنفجار مرفأ بيروت وأين وصلت مساعيها السياسية؟
لبنان يعيش حالة فوضى سياسية وإقتصادية ومالية وقضائية عارمة. لبنان على أبواب فوضى إجتماعية ستتحول إلى قلاقل متنقلة وحراك عنفي لا يشبه أبداً ما حصل في 2015 و2019. لكأن هناك من يريد حرق المراحل والدفع بسرعة نحو الإنفجار الكبير.