عندما قال دونالد ترامب إن الاتفاق النووي هو "إتفاق سيء"، كان ينظر بعين إسرائيلية كون الاتفاق المذكور لم يأخذ بالحسبان "الأمن الإسرائيلي" علی خلفية نفوذ إيران في الإقليم ومديات منظومتها الصاروخية التي تصل الی عمق الاراضي الفلسطينية المحتلة؛ وعلی هذا الاساس، عارضت إسرائيل المفاوضات النووية منذ بدايتها عام 2013 وحتی نهايتها في يوليو/تموز 2015.