فورين افيرز Archives - 180Post

sanctions-CM.png

على مدى عقدين من الزمن، دعا المتشددون في واشنطن إلى ضرب البرنامج النووي الإيراني. لكن دعواتهم كانت تُرفض دائماً، لأن البدائل كانت مُقنعة أكثر، ومتوفرة. فقدرات طهران على تخصيب اليورانيوم كانت لاتزال في بداياتها. والمجتمع الدولي كان مقتنعاً بأن الإيرانيين قادرون على إثبات حُسن النوايا وأن العقوبات الاقتصادية ستحقق صفقة. اليوم، هناك أسباب عديدة تحتم إعطاء الدبلوماسية فرصة أخيرة، وتحتم أيضاً الإستعداد للذهاب في الخيار العسكري، بحسب "فورين أفيرز" (*).

IMG_4395.png

عناصر المنافسة الاقتصادية، المخاوف الجيوسياسية، انعدام الثقة العميق، بين الولايات المتحدة والصين تؤدي إلى زيادة احتمالات الصراع بين الجانبين. ومع ذلك، فالقرارات التى يتخذها قادة الجانبين يمكن أن تمنع الحرب وتدير بشكل أفضل التوترات التى تنشأ دائما من منافسة القوى العظمى. فالحكم السليم والكفاءة يمكنهما فى النهاية أن يمنعا أسوأ السيناريوهات، حسب الكاتب أود أرن ويستاد في مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية.

08.11.2023-cartoon-copy.jpg
منى فرحمنى فرح11/11/2023

الحرب الإسرائيلية على غزة "تُجمد" مفاوضات التطبيع بين السعودية وإسرائيل إلى حين، لكن لا/ ولن تُلغيها. ذلك لأن الأسباب والأهداف التي أوجدت هذا المسار باقية. وبمجرد تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة "أكثر مرونة" سيعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات، حتى قبل أن تنتهي أزمة غزة، بحسب تقرير لـ"فورين أفيرز"(*).

IRAN.jpg
منى فرحمنى فرح03/03/2023

توصف الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران بـ"حرب الظل"، وهي مرشحة لتصعيد قد يطال المنطقة كلها. فمع إنسداد أفق الدبلوماسية، وإقتراب إيران من العتبة النووية، يبدو أن نهج المواجهة الإسرائيلي "يكسب" حالياً. ومع استمرار حرب أوكرانيا، يصبح خيار "الردع العسكري" أكثر جاذبية لواشنطن والغرب، بحسب داليا داسا كايي من "فورين أفيرز"(*).

Elizabeth-II-and-the-Commonwealth.jpg
منى فرحمنى فرح13/09/2022

خلال العقود السبعة التي قضتها في الحكم، استطاعت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، أن تنجو سياسياً. وفي حين أنها تبنت "الكومنولث" لإعادة تأكيد نفوذ المملكة وقيادتها بعد سقوط "الإمبراطورية" وتضاؤل قوتها، غير أن ذلك ساهم في تقليص النفوذ الملكي باستقلال الكثير من "عوالم الكومنولث". ومن المفارقات الأخرى، أن الخروج من الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى تفكك كيان آخر كان قريباً من قلب الملكة: اتحاد المملكة المتحدة، بحسب فيليب مورفي (*).