برغم هدوئه وثباته وثقته في نفسه، يثير الدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة (67 عاماً) الكثير والقليل من اللغط في الآن ذاته. فأحياناً يبدو في الواجهة كأبرز سياسي، وأحياناً أخرى، يتوارى عن الأنظار مثل أبسط مواطن.
برغم هدوئه وثباته وثقته في نفسه، يثير الدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة (67 عاماً) الكثير والقليل من اللغط في الآن ذاته. فأحياناً يبدو في الواجهة كأبرز سياسي، وأحياناً أخرى، يتوارى عن الأنظار مثل أبسط مواطن.
تزامن خبر إقالة مندوب تونس الدائم لدى الأمم المتحدة السيد المنصف البعتي على خلفيّة ما عُرف بـ"خروجه عن النص" و"ذهابه أبعد ممّا كان يريده رئيس الجمهوريّة السيد قيس سعيّد"، بعد أنْ "بالغ" المندوب الدائم في إظهار كافة أشكال الدعم للفلسطينيين بشكلٍ يرقى إلى أنْ "يُفسد" العلاقات التونسيّة الأميركيّة؛ مع واقعة مماثلة لناحية تحرّي العناوين المقبلة، تزيد من ترجيح كفة أخرى، لا يرغب لا التونسيون ولا غيرهم في تصوّرها في المدى المنظور، نتطرّق إليها لاحقاً هنا.
بحسب بيان الرئاسة التونسيّة، كلّف رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم الاثنين 20 كانون الثاني /يناير 2020 إلياس الفخفاخ بتكوين الحكومة التونسية الجديدة "في أقرب الآجال".
في نسخة منقحة للمشهد السوري، تزداد الأزمة الليبية تعقيداً. الصراع على النفوذ في ليبيا ليس بعيدا عن الطمع بالنفط الليبي، تماما كما كان حاضراً في طيات الأزمة السورية، ويبقى الخاسر، هنا وهناك، الليبيون والسوريون أنفسهم. في الجزء الأول من هذه المقالة، ركزنا على البعد الجزائري. في الجزء الثاني والأخير أدناه، مقاربة للبعد المغاربي وتحديدا التونسي.
لا يكاد يمر يوم من دون أن يثير الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد الجدل. كل مواقف الرجل وتحركاته باتت تثير عاصفة من الآراء المؤيدة والمعارضة على حد سواء، فهل هو مظلوم أم جانٍ؟