جرت مع زميلة عزيزة مناقشة استغرقت عدة جلسات وبيننا هواتفنا وحواسيب نستعين بها إن خفتت الذاكرة أو بهتت الصور وتآكلت الحروف. نتج عن المناقشة استفسار تحت عنوان الشغل الشاغل للرئيس الصيني شي جين بينج خلال مرحلة ولايته الثالثة.
جرت مع زميلة عزيزة مناقشة استغرقت عدة جلسات وبيننا هواتفنا وحواسيب نستعين بها إن خفتت الذاكرة أو بهتت الصور وتآكلت الحروف. نتج عن المناقشة استفسار تحت عنوان الشغل الشاغل للرئيس الصيني شي جين بينج خلال مرحلة ولايته الثالثة.
قبل ثلاثة أرباع قرن تساءلت واشنطن «من تسبب فى خسارة الصين؟» واليوم يُعاد طرح السؤال فى إطار تاريخى مختلف بصورة كلية عما كان عليه الوضع العالمى عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية.
عُرف عن الصين الاستقرار السياسى الداخلى منذ سيطرة الحزب الشيوعى، كحزب سياسى حاكم وحيد، على الحياة السياسية والعسكرية والاقتصادية فى البلاد.
شاع مصطلح «دبلوماسية البنج بونج» عام (1971) إثر مصافحة بدت عادية بين لاعبين أمريكى وصينى فى مسابقة دولية جرت وقائعها باليابان.
«أنه لعب بالنار».. كان ذلك تحذيرا صينيا من تبعات زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكى «نانسى بيلوسى» إلى تايوان.
فيما كان المعسكر الغربى قد رتّب أوراقه وحسم أمر قيادته لصالح الولايات المتحدة على حساب كل من بريطانيا وفرنسا وخاصة بعد العدوان الثلاثى على مصر فى ١٩٥٦، فإن الأمر ذاته لم يكن بنفس الوضوح وبذات السرعة فى المعسكر الشرقى!
لا أبالغ ولا أتخيل، ولكن بعض ما يحدث هذه الأيام على صعيد العلاقات الدولية، وبخاصة عند القمة، راح يدفع إلى السطح بجملة أسئلة مرة واحدة. تحدث أشياء وتتكرر فتصبح مؤشرات، ومن إجتماع مؤشرات بعينها في ميدان العلاقات الدولية ما يثير تكهنات، ومن التكهنات ـ إن كثرت ـ ما يخلق غموضاً في أجواء العمل الدولي ويهدّد السلم القائم.