وفق تقرير مجموعة الأزمات الدولية، صارت وجهة الحراك الإيراني الداخلي مرتبطة إلى حد كبير بكيفية تعامل الغرب مع الملف النووي الإيراني، وفي الوقت نفسه، فإن اليمن مرشح في العام 2023 لمزيد من جولات الحرب والعنف والموت.
وفق تقرير مجموعة الأزمات الدولية، صارت وجهة الحراك الإيراني الداخلي مرتبطة إلى حد كبير بكيفية تعامل الغرب مع الملف النووي الإيراني، وفي الوقت نفسه، فإن اليمن مرشح في العام 2023 لمزيد من جولات الحرب والعنف والموت.
في قراءة لما يحمله عام 2023، يبدو أن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ستلقي بظلالها على العالم بأسره، بحسب تقرير لـ"مجموعة الأزمات الدولية" بعنوان "عشرة صراعات تجدر مراقبتها في عام 2023". تجدون أدناه الترجمة العربية للجزء الأول المتعلق بحرب أوكرانيا، .
نشرت مجموعة الأزمات الدولية تقريراً حول ما بعد إنتهاء ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون خلصت فيه إلى أن لبنان "سيغدو قريباً دون رئيس. ومن شأن حدوث شغور تطول مدته أن يعطل العمل الملحّ اللازم لتخفيف حدة الأزمة الاقتصادية في البلاد، والمخاطرة بحدوث اضطرابات. لذلك، ينبغي على السياسيين اللبنانيين، وبمساعدة خارجية، أن يسعوا لتفادي هذه النتيجة - وأن يتوصلوا إلى إجراءات تحسينية مؤقتاً". ماذا تضمن التقرير؟
ترغب إسرائيل في تشكيل تحالف عسكري علني مع دول الخليج، كجزء من إستراتيجيتها للتصدي لقوة إيران المتصاعدة في المنطقة. لكن بالنسبة لعواصم الخليج، فإن "الطموحات الإسرائيلية تُخاطر بالكثير ولا تقدم سوى القليل"، بحسب تقرير أعدته آنا جاكوبس ولور فوشر، نشرته "مجموعة الأزمات الدولية" على موقعها(*).
يبقى الإتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 أفضل وسيلة لتحقيق أهداف الغرب في منع الانتشار النووي وهدف إيران في رفع العقوبات في آن. هذه القناعة هي التي أعادت واشنطن وطهران ومجموعة (4+1) إلى طاولة المفاوضات، حسب تقرير أعده فريق "مجموعة الأزمات الدولية"، وهذا نصه الموجز بالعربية عن موقع المجموعة.
في تقريرها السنوي الذي يترقب ما سيحمله العام الجديد، حددت "مجموعة الأزمات الدولية" عشرة نزاعات تستحق المتابعة في العام 2022. في الجزء الأول المترجم، نشرنا مقدمة التقرير وفي الجزء الثاني إخترنا العناوين الآتية: إيران ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، اليمن، "إسرائيل" ـ فلسطين.
في تقريرها السنوي الذي يترقب ما سيحمله العام الجديد، حددت "مجموعة الأزمات الدولية" عشرة نزاعات تستحق المشاهدة والمتابعة في العام 2022 هي الآتية: أوكرانيا، أثيوبيا، أفغانستان، الولايات المتحدة والصين، إيران ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، اليمن، "إسرائيل" ـ فلسطين، هاييتي، ميانمار، حرب العصابات الإسلامية في أفريقيا. في ما يلي الجزء الأول من هذا التقرير الذي أهمل لبنان كلياً إستناداً إلى تقدير بأن أزمته الراهنة لا تشكل خطراً على الأمن القومي العالمي!
لا أعتقد أن المسؤول الامريكي "الكبير" يمتلك كثيراً من الذكاء عندما قال إن بلاده تمتلك "الخطة ب" للتعامل مع ايران إذا فشلت مفاوضات فيينا النووية او اذا تملّصت طهران من العودة لطاولة المفاوضات لإرغامها على القبول بالشروط الامريكية وإحياء الاتفاق النووي المتعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في أيار/مايو 2018.
يقول تقرير مجموعة الأزمات الدولية الأخير أن التصعيد الأخير في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني أحدث تحوّلات مهمة في الوضع الراهن، وبشكل يبرز ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية. إلاّ أن تحقيق سلام قائم على الاحترام المتساوي لحقوق كلا الشعبين سيستغرق وقتاً. في هذه الأثناء، ثمة حاجة ملحّة لاتخاذ خطوات لتخفيض حرارة الأجواء. ماذا تضمن التقرير؟
ليس مستغرباً عودة أوكرانيا واجهة لصراع مفتوح بين الغرب من جهة وبين موسكو من جهة اخرى، لا سيما في ظل التشنج العلني بين الطرفين والذي أجّجه نعت الرئيس الاميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"القاتل". لكن لماذا دخلت تركيا رجب طيب أردوغان على خط هذا الإشتباك؟