برحيل المقاوم والمناضل المغربي الكبير محمد بنسعيد آيت يدر في السابع من شباط/فبراير (99 عامًا)، تكون صفحة متوهجة قد انطوت من صفحات سِفْرٍ عظيم بعنوان: "الكفاح الوطني والديموقراطي في المغرب والوطن العربي".
برحيل المقاوم والمناضل المغربي الكبير محمد بنسعيد آيت يدر في السابع من شباط/فبراير (99 عامًا)، تكون صفحة متوهجة قد انطوت من صفحات سِفْرٍ عظيم بعنوان: "الكفاح الوطني والديموقراطي في المغرب والوطن العربي".
قضية بيغاسوس، شكوك حول إِفْساد أعضاء من البرلمان الأوروبي، سجن الصحفيين والمعارضين.. ما انفكت الصورة الإيجابية؛ إلى حدّ ما؛ التي كانت المملكة لفترة طويلة تسوّقها لوسائل الإعلام والدول الأوروبية، تتدهور، بحسب عمر بروكسي (*) في تقرير نشره موقع "أوريان 21" و ترجمه إلى العربية حميد العربي من أسرة الموقع نفسه.
يسلط الخبير الإقتصادي المغربي فؤاد عبدالمومني الضوء على تفاقم الأزمة الإجتماعية في المغرب، في تقرير نشره موقع "أوريان 21" باللغتين الفرنسية والعربية (ترجمة الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه)، وهذا ما تضمنه:
قررت إسبانيا تأييد المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء الغربية من دون اللجوء إلى استفتاء حق تقرير المصير الذي تنادي به جبهة البوليساريو، بمساندة جزائرية. إشكالية يُسلّط الضوء عليها موقع أوريان 21 من خلال مقالة للصحافي الإسباني إغناسيو سيمبريرو، ترجمتها إلى العربية الزميلة سارة قريرة من أسرة الموقع نفسه.
أُسدل الستار عن التراجيديا المغربيّة بوفاة الطفل ريان ذي الخمسة أعوام فحسب. هذا الرحيل المؤلم الذي هزّ كل من تابع أو سمع بقصة السقوط والاحتجاز على امتداد خمسة أيامٍ كاملة، وشعر على إثرها بألم الاختناق في حفرة عميقة تبعد عن سطح الأرض بـاثنين وثلاثين متراً. كان واقع الطفل يتّجه إلى مصير محتومٍ وقصة المعاناة من قبله وبعده مستمرّة بأشكالٍ وصورٍ متعدّدة.
قبل أيام قليلة، خسرنا الفنان ابراهيم لمهادي عن عمر يناهز الثمانين. بذلك، يكون المغرب ودّع واحداً من أبرز رواد فن الكاريكاتير والمعروف بحدة نقده الساخر للمجال السياسي والساحة الاجتماعية.
إنقطاع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب تنقطع للمرة الثانية (الأولى 1976-1988) ليس مفاجئاً. فرغم العوامل العديدة التي تجمع بين البلدين إلا أن تاريخ التوتر بينهما طويل. التنبؤ بتداعيات الانفصال صعب. لكن المؤكد أن التنافس الحالي سيشتد، ويهدد استقرار منطقة شمال إفريقيا بأكملها، بحسب تقرير نشره موقع "ذا كونفرزيشن" ليحي زوبير، مدير الأبحاث في الجغرافيا السياسية في كلية "كيدج".
بعد ثمانية أيام على تنحي حسني مبارك في مصر، وبعد شهر وأيام على هروب زين العابدين بنعلي في تونس، خرج المغاربة إلى الشارع، يوم الأحد المصادف 20 فبراير(شباط) 2011 ليؤكدوا أن شرارة الثورات الشعبية قد بلغت أقصى نقطة في الخريطة العربية على سواحل المحيط الأطلسي.
طيلة العقود التي مضت، ظلّ التطبيع الذي وقّعته كل مصر والأردن مع إسرائيل شأناً، يخص السلطة الحاكمة، وأمراً مرفوضاً شعبياً، بل لطالما اعتبر التطبيع وصمة عار تطال مرتكبه والمقترب منه.
حرّكت تصريحات رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني بشأن مدينتي سبتة ومليلية الخاضعتين للسيطرة الإسبانية منذ القرن السادس عشر، المواجع المغربية، وإستدرجت في الوقت نفسه الإسبان إلى التعبير عن إنزعاجهم المعلن من إعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة، وذلك مقابل التطبيع الدبلوماسي بين المغرب وإسرائيل!