
عندما يهل يناير/كانون الثاني (2022) يكون قد انقضى نصف قرن على ميلاد واحد من أهم الأجيال السياسية فى التاريخ المصرى الحديث.
عندما يهل يناير/كانون الثاني (2022) يكون قد انقضى نصف قرن على ميلاد واحد من أهم الأجيال السياسية فى التاريخ المصرى الحديث.
أسئلة التطبيع تطرح نفسها بإلحاح ظاهر على الحوادث السياسية فى العالم العربى، كأنها من أعمال الطبيعة الجامحة كالعواصف والزلازل والبراكين لا سبيل إلى تدارك ضغوطها ولا مفر من التسليم بنتائجها دون قيد أو شرط!
تتبدى نذر النهاية فى أزمة «الإخوان المسلمين» المتفاقمة بين جبهتين متصارعتين إحداهما فى لندن يقودها «إبراهيم منير» القائم بأعمال المرشد العام، والأخرى فى إسطنبول يقودها «محمود حسين» الأمين العام.
التكنولوجيا الحقيقية لم تكن في يوم من الأيام من الأمور التي تستطيع الأمم الحصول عليها بسهولة. تبدو الأمور معاكسة تمامًا للتوقعات، ففي عالم التكنولوجيا هناك ظلام وقتل وسرقة وأسرار مخفية.
حضور «هنرى كيسنجر» فى واجهة الإعلام الأمريكى لافت بذاته، كل ما يكتب عنه يثير اهتماما وكل ما يصرح به يأخذ مداه فى الذيوع.
في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 1969، وقّع لبنان مع منظمة التحرير الفلسطينية ما يُعرف بـ"اتفاق القاهرة"، ومثُل الجانب اللبناني قائد الجيش العماد إميل البستاني، والجانب الفلسطيني ياسر عرفات، فيما تمثلت مصر بوزيري الخارجية محمود رياض والحربية محمد فوزي.
على الرغم من مضى قرابة نصف قرن على حرب أكتوبر 1973، ما يزال الغرب مسكونا بهاجس استخدام مصادر الطاقة كسلاح جيوسياسى إبان الأزمات الدولية الطاحنة أو النزاعات الإقليمية المسلحة.
مرة بعد أخرى تتأكد الحاجة الماسة إلى مشروع ثقافى جديد ينير الطرق المعتمة بالتجديد والإبداع والانفتاح على العصر وتأكيد الحريات العامة.
تحسنت بصورة كبيرة علاقات الحكومة المصرية مع إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن على عكس ما ذهبت إليه الكثير من التحليلات السابقة. وقبل أيام شهدت واشنطن جلسات الحوار الاستراتيجى بين الدولتين، إلا أن الحكومة المصرية تغيب عن قائمة الدول التى وجهت إليها الدعوة لحضور "قمة الدول الديموقراطية" التى يستضيفها بايدن في 9 و10 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
الكل يضبط إيقاعه على ساعة فيينا. التاسع والعشرون من هذا الشهر، موعد أميركي ـ إيراني جديد. تبدو الخيارات واضحة: إتفاق مفاجىء؛ ستاتيكو؛ أو مواجهة. أي الإحتمالات أكثر واقعية؟