كان بودّي أن يكون تواصلنا المباشر الأول حول كتاب قرأناه وتبادلنا حوله الآراء أو في شغفٍ نتقاسمه معاً وهو الكتابة أو في هموم تُحاصرنا كبشر في هذه البقعة من الأرض، لكنه القدر شاء أن يكون أول الكلام هو العزاء بوفاة شقيقة منى (د. مهى سكرية) ثم السلام.
كان بودّي أن يكون تواصلنا المباشر الأول حول كتاب قرأناه وتبادلنا حوله الآراء أو في شغفٍ نتقاسمه معاً وهو الكتابة أو في هموم تُحاصرنا كبشر في هذه البقعة من الأرض، لكنه القدر شاء أن يكون أول الكلام هو العزاء بوفاة شقيقة منى (د. مهى سكرية) ثم السلام.
أتاح لنا نظمي الجُعبة زيارة كنيسة المهد، ونحن نقرأ صفحات المجلد الأنيق الصادر حديثاً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بعنوان "كنيسة المهد في بيت لحم – أقدم كنائس فلسطين – دراسة في العمارة والفنون والتاريخ والتراث". في هذه الإتاحة، جال بنا، نحن القرّاء البعيدون بالجسد، والساكنون بالروح في أرجائها، فتلمّسنا جدرانها، وأعمدتها، وأبهرتنا الفسيفساء والزخارف، والكثير منها هو الأقدم من هذه الفنون في العالم.
من المؤكد أن حقبات نضالية في تاريخ الشعب الفلسطيني لا تقتصر تعريفاتها على المحطات الثلاث الواردة في العنوان. شعب عانى أبشع أنواع الاحتلال والقهر والطرد والتطهير العرقي بقوة المجازر وبدعم أعتى الدول، وبصمت من أخرى، وغض طرف من آخرين، والعديد من أشكال إنهاء القضية الفلسطينية.
"نصيبي من النكبة" عنوان مداخلة ألقيتها في احتفالية نظمها مركز كامبردج لدراسات فلسطين لمناسبة يوم النكبة (15 أيار/ مايو 2021) عبر تطبيق زوم، وتحدث فيها عدد كبير من فلسطينيي الداخل والشتات. وهذا أبرز ما تضمنته مداخلتي:
نخشى الوباء. نُداريه وقايةً وحذَرَاً. نترصّدُهُ خلف كل حركةٍ، وأمام كل التفاتة. نَتَتبَّع بورصة انتشارِهِ، وحقول الموت التي يَحفُر. نَتَحسّس قيامنا بواجبات تطبيق جدول الاجراءات المطلوبة.