تَشي استراتيجية الأمن القومي الأمريكي، التي اعتمدها الرئيس ترامب لولايته الرئاسية الثانية، بخروج لافت للانتباه عن التوافق الحزبي الذي ميز السياسة الخارجية لبلاده منذ الحرب العالمية الثانية. كما تعكس انعطافات فكرية في توجهات النخبة السياسية الأمريكية، التي تعلي اليوم شعار «أمريكا أولاً».