ثُلاثية الأنا (شعر، نرجسية وفايسبوك).. وَصْفَة سِحرية للحرية (2)

الفايسبوك، الشعر، والنرجسية. القاسم المشترك في هذه الثلاثية هو الأنا.. الأنا وفي المقلب الآخر المتلقي القابع خلف شاشته الإلكترونية، الرسالة التي تطير باللحظة المباشرة من خلال جهاز يتنقل معنا كقطعة من ثيابنا أو أغراضنا الحميمة.

يقول روبرت فروست إن الشعر هو “ما ينتج عن عثور إحساس على فكرته وعثور الفكرة على كلمات”. هو اللغة التي يستكشف فيها الإنسان دهشته من هول العالم وجماله في آن واحد. هو صوت الموت وموت الصوت كلما صدّح في هذا العراء التام.

قال لي أحد الأصدقاء إن الشعر جواب وخلاص. ألا يزال كذلك؟ على الأرجح أنه ورطة لذيذة حيناً ومريرة أحياناً.

هي شعرة رفيعة تفصل شعور الكاتب بالإعتداد والثقة بالنفس والنرجسية المعتدلة عن الغرور وتضخم الأنا وعدم الإعتراف بالآخر وصولاً إلى إلحاق الأذى به.

كم يشبه ذلك القول سؤال مارك زوكربرغ الدائم عما يجول في خاطرك؟

ما الذي يمكن أن يدور في خلد شاعر حقيقي غير القصيدة بأشكالها المتعددة؟ إنه هوس العبارة التي تضيق كلما إتسع المعنى بحسب النفري.

أنت أمام مشاعرك ورغبتك الجارفة بالتعبير عن مكنوناتك. تكتب لتنجو، فقد قالها ماريا رينيه ريلكه “لا تكتب الشعر إلا إذا شعرت أنك ستموت إذا لم تفعل”. بلغتك الخاصة، بدموعك، بفرحك، بلهوك وجنونك، أمام حشد كوّنته بنفسك؛ هذا الحشد يضيق ويتسع بإشارة منك، هكذا تتكون علاقة تفاعلية من نوع جديد.

تجربة الكتابة على فايسبوك وصفة سحرية للتخليق والتحليق، فلا ناشر ولا رئيس صفحة ثقافية بيده قرار النشر من عدمه، ولا أي نوع من أنواع الرقابة. أنت أمام أنت. أمام الأصدقاء. أزرارهم مضاءةٌ بالأخضر. عيون تسمع وآذان تحدّق!

ولأن الشعراء كائنات رقيقة وحساسة، ليست وظيفة هذا النص تقييم ما ينشر، فذلك مبحث آخر وله ميادين مختلفة. ثمة طبقة جديدة من الشعراء إنوجدت لها خصائص وهوية عصرية جديدة تفلتت من أحكام المدارس النقدية التقليدية على تنوعها، فالشعر إبن بيئته، ولا بد أن تؤثر الوسيلة التي ينتشر عبرها في طريقة تشكله، أسلوباً ومضموناً.

الإيجاز، المباشرة، الآنية وسرعة البديهة من أهم الملامح التي تميز النشر الإلكتروني. نجد أنفسنا أمام نصوص متنوعة، شعراً ونثراً في عصر يهرول نحو المستقبل المجهول ـ المعلوم.

عليك ككاتب أن تختار موقعك فتحسن الأداء أو تسيء.. والناس يحكمون، يحبون أو لا يحبون.

كيف تحافظ على توازنك النفسي والإنساني.

الفايسبوك هو مساحة مثالية للتعبير عن الذات بطرق مختلفة، تكتب الشعر  بغزارة تُعجِب البعض وتُنفّر البعض الآخر.

الفايسبوك يشبه حلبة المسرح، ردة الفعل مباشرة هل تنتظرها، هل تتفاعل معها، هل تصنف جمهورك بحسب مستواه الفكري؟

عن تجربة الكتابة على فايسبوك. وعن جاذبية الزر الأخضر المضاء؟ حملنا تساؤلات كثيرة للكتاب الذين ينشرون نصوصهم الجميلة في الفضاء السيبرنيطيقي وحاولنا رمي ضوء على الحقيقة النسبية، حسب كل تجربة فردية.

الخلاصات دسمة، ولا تجربة تشبه الأخرى والكل أدلى بدلوه ودلو الشعراء جميل كما قرأتم في الجزء الأول (يوم الثلاثاء الماضي)  وكما ستقرأون في هذا الجزء الثاني والأخير.. الآن.

***

مكرم غصوب: للطريق جماله

للشاعر مكرم غصوب رأي يختلط فيه الأدب بالفلسفة والشعر بطريقة إنسيابية وبلا إفتعال:

“الوصفة السحريّة للتخليق والتحليق هي العلاقة التفاعلية بين الخيال والسؤال، هذه القوّة الفاعلة التي تحولهما إلى جناحين يخفقان بالمعرفة والوجدان ليرتفع الإنسان متحرراً متجاوزاً راسماً لمجتمعه حياة جديدة بديعة. وقيمة هذا الخلق تكمن في قدرته على توليد علاقة بين خيال وسؤال المتفاعل تساعده على تجاوز مستواه الفكري والتحرر من المسلّمات والمحرّمات وتحفّزه على الخلق والابداع بدوره. بهذه العلاقة الدائرية التفاعلية نتحوّل إلى مجتمع قادر على خلق الحق والخير والجمال.

قال لي حذائي:

لا يعنيني الوصول إنما الطريق.

قالت لي البوصلة:

لا يعنيني الطريق إنما الاتجاه.

فانتعلت البوصلة وتركت حذائي للطريق..

لا يهمني أين أكتب وكم أكتب بل ماذا أكتب وكيف أكتب ولماذا أكتب.

لا يهمني أين أقرأ وكم اقرأ بل ماذا أقرأ وكيف اقرأ ولماذا أقرأ.

لا يهمني من يقرأني بل كيف يقرأني ولماذا يقرأني بغض النظر عن عمقه ومستواه الفكري.

أكتب أولاً لنفسي كي أتجاوز نفسي، ومن ثم للآخرين كي يتجاوزوني.. كذلك أفعل حين أقرأ.

أعتقد أنّ العالم الافتراضي قد فُرِضَ علينا نحن أبناء الورق والحبر، وبرغم ذلك أقول السلبي نصف الإيجابي، أستخدمه دون أن يستعبدني. لا تهمني فيه كثيراً الأضواء، خضراء كانت أم سوداء. ما يهمني ألا تتحول كتاباتي فيه إلى كتابات افتراضية لا تساهم في إعادة الإنسان الى الحياة الحقيقية، إلى ضوء الشمس”.

https://www.facebook.com/Rou7An

***

جميلة حسين: أهتم برأي النخب

للأستاذة الجامعية الشاعرة جميلة حسين دهشتها الجميلة مثلها فتقدم مقاربة شفافة يُلخصها نصها الآتي:

“شكّلت وسائل التواصل الاجتماعي ثورة على الوسائل التقليدية سواء في الانتشار أو عملية التعارف بين الافراد والجماعات. اتسعت الدائرة وصارت تشمل دولاً وقارات. فبعد أن كان الفرد يبذل جهداً كبيراً كي ينشر له نص شعري، أو تحقيق اجتماعي في احدى الصحف، اصبح في متناول يديه صفحة لا بل صفحات بيضاء تنتظر اصابعه في كل لحظة كي تخط ما يمرّ في باله من افكار وصور ونصوص، اضافة الى شاشة يسجل من خلالها حفلاته ونشاطاته، كشاشة التلفاز تماما، ومن دون تكلفة مادية تذكر مقارنة بتكاليف دور النشر.

لا خوف على القمح من بعض الزؤان، ولا يصحّ غير الصحيح، فالنص الجيّد سيبقى، والنص السيء سيمضي كما أتى، وهذا ينطبق عليّ وعلى الآخرين من الكُتّاب والشعراء ويبقى موضوع الجمال نسبياً

فنحن حاضرون لنتابع الحدث مباشرة وفي كل لحظة، ومتى شئنا، وان فاتنا ذلك، بإمكاننا ان نستعيد مشاهدته لاحقا.

حقا انها ثورة مدهشة قياسا بما عرفناه سابقا.

وبما أن الطبيعة البشرية لا تكتفي بالممكن وما يجب ان يكون بشكل معتدل، بل تتمادى وتذهب بعيدا الى حدّ الإدمان على تعاطي أي موضوع، ومنه استخدام الفايسبوك مثلا، الى حدّ يأخذها تماما من باقي الاهتمامات الثانية. فنخسر بالمقابل قراءة الكتب، وحضور النشاطات والواجبات الاخرى ان كانت عائلية او اجتماعية. ما يفقدنا بعض توازننا النفسي، ويسبب ضياعا بين المهم والاهم.

لا انكر ابدا ان الفايسبوك شكّل لي مساحة للتعبير عني، وعن نشاطاتي المختلفة، وبسهولة تامّة. نعم، شكل لي فضاء للتعارف والتفاعل مع آخرين يهمني التواصل معهم، وللتعرف على آخرين لم أكن اعرفهم من قبل. سدّ الفايسبوك نقصا ما في عملية التفاعل بشكل مباشر وسريع مع القراء المتابعين، تماماً كالتفاعل بين الجمهور والممثلين على خشبة المسرح، وبعد انتهاء العرض أيضا، حيث تكون التعليقات العفوية مباشرة وسريعة وينتظرها المخرج خلف الابواب.

إن قلت ان رأي القارىء لا يهمني، فأنا أكذب لا محالة. لكن ما يهمني أكثر هو رأي بعض القرّاء، إن اعتبرناهم النخبة مثلا، النقاد، المتذوقون. مع احترامي الشديد للجميع. لكن لا بدّ من القول إن الكثيرين من متابعي صفحات الفايسبوك يرشّون لايكاتهم كيفما اتفق، كما نرش الملح على الطعام دون اتزان. وربّما كي ينالوا نصيبهم ايضا من المحبات.

تجربتي مع الفايسبوك اضافت لي الكثير لا شكّ، هي صفحتي التي تنتظرني كي افرغ عليها أي نصّ ملحّ، والاستمتاع بتفاعل القراء. لكنها ايضا افقدتني امورا كنت احبها وامارسها اكثر: كالقراءة الورقية والرياضة والنشاطات الثقافية.. الخ.

إقرأ على موقع 180  مظفّر النوّاب.. نهر الحواس المتأهبة

أختم بالقول؛ لا خوف على القمح من بعض الزؤان، ولا يصحّ غير الصحيح، فالنص الجيّد سيبقى، والنص السيء سيمضي كما أتى، وهذا ينطبق عليّ وعلى الآخرين من الكُتّاب والشعراء ويبقى موضوع الجمال نسبياً”.

https://www.facebook.com/jamila.hussein

***

حسن عبد الحميد: الحرية أولاً

للشاعر والصحافي العراقي حسن عبد الحميد إسهامه في تنشيط الفكرة من زاوية “غلاوة” الحرية على ما عداها:

“أتاح الفايسبوك فرصة ومجال حر للتعبير عن حرية الافكار والرؤى بل وحتى الأخبار.. لذا من الطبيعي ان تكون ثمة فوضى.. ولكني في جميع الحالات أجدني أنتخي بهذه الفوضى من حيث هي مناخ يمكن لكل من هب ودب لارضاء غرور وحبور تلك النرجسية التي يتمتع بها أبناء ادم كما لو كانت “اي النرجسية” غريزة..

أتوقف كثيرا عند ما قاله الكاتب المسرحي الكبير انطوان تشيخوف في رسالة بعث بها لاخيه الأصغر في محاولة لحثه على العودة الى بيته، بعد هربه من اهله بحثا عن ذاته ظنا منه أن الكتابة هي الحل.. المهم قال تشيخوف في أحد سطور  تلك الرسالة: (أكتب.. أكتب.. أكتب فذلك واجب واذا أخطات فالمصيبة ليست كبيرة). أختم بالقول لا شيء أثمن من الحرية”.

https://www.facebook.com/hassan.abdulhameed.12

***

السعيد عبد الغني: تكسير المرايا

على صفحته الغنية التي تعكس شخصيته المتنوعة، نلمس عمق الفيلسوف الشاعر والرسام المصري السعيد عبد الغني الذي يمتلك وجهة نظر غنية وعميقة:

“ثمة نسبية مفاهيم. المطلقات نسبية حتى بين الأشخاص. مثلاً مطلق ابن عربي غير مطلق ابن تيمية، مهما دل الاسم على شكل اجتماعي معروف ومحدد. المفاهيم المعينة تصور في الحيز الاجتماعي فقط. بالنسبة إليّ أفرق النرجسية عن العمق الفلسفي بمعنى عندما أتحدث وأقول أنا الوجود فهذه ليست نرجسية لأن النرجسية أمر يتعلق بالأنا في العلائقية مع الآخر، يعني نرسيس كان يحتاج لعاكس مثل المرآة، هو يحتاجها، لذلك النعت بالنرجسية وهذا تم نعتي به كثيرا وبالنسبة لي غير منطقي، وله أسباب عدم العوز للآخر شخصيا للمدح أو الذم. وحاجته للنعت والتصنيف لعدم ارادته في الفهم بسبب نَظَم عقله.

الحفاظ على التوازن النفسي والإنساني مفهوم وكما أسلفت نسبي، المعيارية بالنسبة لي في تكسير المرايا وحرق هذا البياض. أبحث عن أي مرايا لأكسرها إن أبدتني جميلا. لأن رؤية الذات جميلة تعني نهاية الحركة الجمالية فيها

هذا الفراغ في الفايسبوك مرآة نرسيسية لكن إن كنت نرجسياً فأين ذهبت كل الوصوف بالبشاعة الشخصية ليست فقط الكلية؟ النص يُرَى بنازع القارىء المكبوت أو المتوق.

سيكولوجية القارىء وثقافته محكومة بالمجتمع الثابت والمكونات له، أنا أبِطن قنابل ضد ما يعتقده كأكثرية لأن هناك أنواع قراء كثر. ألاحظ محاولات كثيرة من الشعراء أو المبدعين لمدح القراء في حين ينعتون الأنظمة والثقافة والخ لكنه لا يحضر “القراء” في حديثه حفاظا على أناه وعلى جمهوره.

الحفاظ على التوازن النفسي والإنساني مفهوم وكما أسلفت نسبي، المعيارية بالنسبة لي في تكسير المرايا وحرق هذا البياض. أبحث عن أي مرايا لأكسرها إن أبدتني جميلا. لأن رؤية الذات جميلة تعني نهاية الحركة الجمالية فيها.

بالنسبة للكتابة بغزارة أجد ذلك منطقيا جدا في حالتي، وهذه الغزارة ليست كافية لما أدركت ولهذه الكسارات القوية في باطني. هذا له علاقة برؤية العالم، والاستيحاء اللاإرادي، لأني أجد في النقطة وحياً لكوني ومنذ طفولتي وأنا هكذا وربما ما أحدث الانفجار هو المشاعر الكثيرة والمتشابكة تجاه كل شيء والخلخلة لكل معطى بالنسبة للغالبية ثابت.

التعليق على لغتي بالإعجاب أو النفور لا يتدخل في عمليتي الابداعية، ليس هذا تحقيرا بأي شكل، لكني أكتب ذاتي وذاتي لا يتدخل فيها شيء سوى الوحي المتناثر، لن أخفي شيئا كتبته لكي لا أمدح ولكي لا أذم.

وجدت عند أهل الابداع أشكال معيارية تاريخية وثقافية ليس الجميع، منها الاستغراب من الكم بدون قراءة حتى ولصغر السن البيولوجي، المنطقي أن لا تكون المعايير هي هي في مستوى الابداع، ليست فوقية لكن عمقا، لكني ألاحظ الأمر يتناول بأناوية فقط. البيولوجيا لا تحكم الوعي ولا أريد ذكر أمثله قصدا لكي يتم القراءة الباطنية باستفاضة كبيرة فالذات عند إيجادها مثالا تعطل قدراً كبيراً من التفكر.

أنا أكتب ولا أرى التفاعلات، الأسماء، إن كان التفاعل كبيرا أو صغيرا كما أسلفت لا يهمني في عمليتي الابداعية. هناك أناس دعمتني وأنا أقدرهم جدا وكانوا غالبيتهم ممن لم يكتبوا لكنهم قارئون بنهم أما رجال الثقافة غالبيتهم فلم يدعموا بشيء ولا أقصد الدعم النشر أو خلافه بل عدم النبذ حتى والاستهجان.

لا أصنف الجمهور بحسب مستواه الفكري، الكلمة لها حقول دلالية في الجميع مهما كانت غير مفهومه، لكن الأمر في النور التي تُلقيه الوسائط الإعلامية على النصوص والشعراء، الجمهور، لعبة الكثير من المعارف، البلد، الثقافة، الاحزاب، الخ.

الكثرة المُعجبة لا تعني الجودة وخَلق الكثرة تلك مشكوك فيها، لأن العالم الثقافي أو غيره مثله مثل العوالم الأخرى، تتحكم فيه معايير خارج النص وخارج الصدق.

الكتابة على الفايسبوك هي هي الكتابة على الورق، بشكل غالب، هناك فروق، مَن يريد أن يَتم الاعجاب به، ولديه مؤسسة مفاهيمية أناوية صائتة سيكتب ما يناسب المعايير المجتمعية الجمالية وهي عادية جدا، ومَن عُمقه يغلب أناه سيكتب ما يريد، لن يُفرِق السكين بين قطعة حلوى وقطعة لحم إن كان ينشد إرادته”.

https://www.facebook.com/elsaied.abdelghani.9083

***

فراس الضمان: حياكة الشعر!

لسوريا الجريحة حصتها من الشعر المنثور، فالشاعر السوري طبيب الغدد الصماء الدكتور فراس الضمان يحصد الكثير من القلوب في الفضاء الأزرق وحروفه كالبلسم الشافي لنا وله أن يحكي:

“منذ نعومة دموعي؛ وحلمي الوحيد كان أن يقرأ الآخرُ قصائدي، كان  يتطلبُ الأمر جهداً شاقّاً للغاية كي تصلَ قصيدتي إلى إحدى المجلات  الورقية المتخصصة في الخارج، في الخارج حيث السماء الزرقاء والشمس الصفراء والغيوم الرمادية، أما الآن فنحن في الداخل أمام  صفحة الفايسبوك الزرقاء والأزرار الخضراء التي تتلألأ صبحاً  ومساء. في عالم الفايسبوك، صار للكتابة طعم آخر، فكلّ حرف سوف  يطير من بين أصابعي سوف يتلقّفهُ قلبٌ أحمرُ يرفرف من بعيد، آلاف  القرّاء ينتظرون، عشرات الشعراء يتنافسون، وهنا.. انتَ، وحدكَ أنتَ  القادرُ الجبار العظيم، القادر على إحداث الفارق بحصدِ العدد الأكبر من القلوب والضمائر والأرواح. (الشِعرُ المُترجَم هو الوجهُ الآخر من  السجادة)، كما قال رسول حمزاتوف ذات كبرياء، أما أنا فراس الضمان فأقول: شِعر الفايسبوك هو الوجه الحقيقي للسجادة؛ شرط أن يكون الحائكُ شاعراً عظيماً”.

https://www.facebook.com/f.alddaman

Print Friendly, PDF & Email
أغنار عواضة

كاتبة وشاعرة لبنانية

Download WordPress Themes Free
Premium WordPress Themes Download
Premium WordPress Themes Download
Download Nulled WordPress Themes
free online course
إقرأ على موقع 180  مظفّر النوّاب.. نهر الحواس المتأهبة