سوريا أم صوريا.. من كنعان إلى الشام (2) 

يُجمع كثيرون من المؤرخين والضالعين في الحضارات القديمة، أنّ اتخاذ سوريا اسمها من أسوريا والتحول من آشور إلى أسور ثم سوريا، فيه ما يحتاج إلى تدقيق ومراجعة، في الجزء الثاني من هذه الدراسة، ماذا عن التحولات الإسمية والإشتقاقية التي عرفتها سوريا؟

بحسب المؤرخ الإغريقي هيرودتس (484ـ 425 ق.م)، أن “الأمطار في بلاد آشور قليلة، ولا توفر من الرطوبة إلا ما يسمح بانفلاق الحبة وللجذر أن ينبت، أما نمو الحبوب فيكون بالتروية الإصطناعية، أي شق الأخاديد والترع، كما هو الحال في مصر، بغمر الأرض بالمياه، ولكن البلاد كما في مصر حافلة بالسدود، ولا بد للمرء أن يركب القارب ليقطع أكبرها، والناس هناك ينأون عن زراعة التين ولا يعنون بالعنب أو الزيتون” (1).

والواضح هنا، أن هيرودتس لا يتحدث عن بلاد الشام التي يكثر فيها التين والعنب والزيتون، ولا يحتاج أهل الشام للقوارب لعبور الأنهار، فآشور التي يعنيها هيرودتس هي العراق، حيث دجلة والفرات، والأخير على تخوم بلاد الشام كما يقول ياقوت الحموي في “معجم البلدان”، فيما السدود النهرية وقنوات الري الكبرى عُرفت تاريخياً في مصر والعراق، وليس في بلاد الشام حيث أنهارها الصغرى، وإلى حدود تنازع فيها المؤرخون وما فتئوا متنازعين حول أسبقية المصريين أو العراقيين حيال تطوير الزراعة واستجرار المياه إلى مسافات طويلة عبر قنوات مائية لم يعرفها العالم من قبل.

وعلى ما يقول هيرودتس أيضاً إن بعض القبائل من أهل آشور: “لا يتناولون طعاماً سوى السمك، فيصطادونه ثم يعمدون إلى تجفيفه تحت أشعة الشمس، فيطحنونه بعدئذ بطاحونة من الحجر، ثم يجري غربلتها بمنخل من القماش، وبعضهم يؤثره بشكل كعك، وبعضهم يتناوله كرغيف الخبز” (2).

والرواية تلك، تُعزّز فرضية مفادها أن المؤرخ الإغريقي هيرودتس كان يقصد العراق بحديثه عن آشوريا ونظامها الغذائي القائم على الأسماك، إذ ليس من المعروف في بلاد الشام هذا الحضور الكثيف لأنظمة الغذاء المستمدة من الأسماك، ففي المجتمعات الشامية شكلت ـ وتشكل ـ الحبوب والخضراوات والفواكه عماد النظام الغذائي.

مسارات تأليفية تاريخية

ثمة ملاحظة ثانية في هذا السياق، تكمن في تناقض الطبائع الفينيقية ـ الكنعانية ـ الشامية ـ السورية مع الطبائع الآشورية، فالآشوريون، كما هو معروف، تغلبت عليهم الشراسة وحدية الطباع وروح الحرب والقتال، أما السوريون وأجدادهم الفينيقيون والآراميون، وخصوصا الفرع الساحلي منهم، عُرفوا تاريخياً بالطباع المرنة وليونة التعامل، وذاك متأتٍ من طبيعة عيشهم القائم على التجارة والحياة المدينية، وهذا ما يجمع عليه المؤرخون ومن ضمنهم ول ديورانت حيث يقول إن الآشوريين “ظلوا يسيطرون بقوتهم الوحشية مائتي سنة على الشرق الأدنى” (3)، فيما يصف أرنولد توينبي الآشوريين بالتالي: “قامت آشور بالدور التدميري، وما كادت أن تستكمل مهمتها وتتولى انشاء دولة عالمية في المجتمع الذي هي آفته، حتى جلبت الدمار على نفسها بالمغالاة بالروح العسكرية” (+) ولم يعرف عن السوريين أو الفينيقيين ذلك.

وبطبيعة الحال يرد اسم سوريا في تاريخ هيرودتس مرات عدة فيقول مرة: “وأحسب أن مصر كانت في قديم العهد خليجاً يمتد من البحر شمال مصر وآخر يدخلها من بحر الجنوب (الهندي) ويمتد نحو سوريا”، ويقول أيضاً “إن تربة مصر لا تشبه أياً من تربة البلاد المجاورة مثل بلاد العرب أو ليبيا أو حتى سوريا التي تشكل الحد البحري لبلاد العرب” (4)، ويكمل قائلاً: “يروي الفينيقيون أنهم كانوا يسكنون بحر العرب (هيرودتس قال: البحر الأريتري) في قديم الزمان ثم هاجروا إلى الساحل السوري وما زالوا يسكنون هذا الساحل إلى اليوم وتُعرف هذه المنطقة وما يليها جنوباً بفلسطين (5)؛ (++).

ومثل هذا التقسيم الإسمي المجرد، كان من شأنه أن يرافق مسارات تأليفية تاريخية متفرقة، إلا أنه لا يطال الوحدة الجغرافية ـ الحضارية، ويمكن الإشارة إلى أمثلة امتدت إلى القرن العشرين، مثلما ورد في مجلة “لغة العرب” البغدادية، في مطلع العشرية الثانية من القرن العشرين الميلادي، حيث قالت: “كثر في هذه الأيام ذكر الصهيونية، وأغلب الناس لا يعرفون عن أمرهم شيئاً.. ومما نبّه الأفكار إليهم مبعوثو سوريا وفلسطين (مجلس المبعوثان ـ النواب العثماني) ومما قاله مبعوث القدس الشريف إن في المدينة المقدسة ثمانين ألف يهودي”، وقد أيد مبعوث الشام ما قاله رصيفه المقدسي وزاد عليه قوله “إن سير هؤلاء الأقوام سبر أمة ليس إلا” (6)، أو كما قال عمر أبو النصر: “ولما تقدّم الحثيون في القرن الرابع عشر قبل المسيح إلى سوريا وفلسطين، وكانت السلطة آنئذ لملوك مصر” (7) علماً أنه في صفحة سابقة يقول إن حدود سوريا تقع على غربي المتوسط.

إلا أن الطبري (839 – 923 م) الذي سبق الأب انستاس الكرملي صاحب مجلة “لغة العرب” وعمر ابو النصر مولدا وتاريخا بقرون عدة، لا يذهب الى هذه التجزئة اللفظية فيقول إن مُلك الشام من فلسطين وغيرها “صار بعد طيباريوس إلى جايوس بن طيباريوس وأن ملكه كان أربع سنين” (8)، ويقول الطبري أيضاً: “وكان أبو بكر قد سمّى لكل أمير من أمراء الشام كورة، فسمى لأبي عبيدالله بن الجراح حمص، وليزيد بن أبي سفيان دمشق، ولشرحبيل بن حسنة الأردن، ولعمرو بن العاص فلسطين” (9).

وعلى طريق الطبري يخطو ياقوت الحموي (1179 ـ 1228) في “معجم البلدان” حين يُحدّد طول بلاد الشام وعرضها فيقول: “وأما حدها فمن الفرات إلى العريش المتاخم للديار المصرية وأما عرضها فمن جبلي طيء إلى بحر الروم” (10).

الأصول العربية

سبق القول إن إسم سوريا شاع وساد في المرحلة اليونانية، وبالتحديد بين المؤرخين والكتبة الذين أعقبوا هيرودتس، ومن الأخير أخذ الجغرافي والمؤرخ استرابون، ومع توسعات الإسكندر مشرقاً، باتت سوريا إسماً ورمزاً لوحدة جغرافية وحضارية غير مقسمة، لتنتقل مع الفتوحات العربية إلى مرحلة جديدة طغى عليها استعمال بلاد الشام.

إلا أن إسم سوريا، راح يبرز من جديد، إنما بخجل في مطالع القرن السابع عشر، وسبق القول إلى ما أتى عليه البطريرك اسطفان الدويهي، وبعد الأخير استعمل الأمير حيدر الشهابي (1761ـ 1835) إسم سوريا في كتابه المعروف “تاريخ أحمد باشا الجزار” (11)، وهو جزء من تاريخ مطول معروف بـ”تاريخ الشهابي”.. والشهابي مولود في قرية معاصر بتدين في منطقة الشوف اللبنانية، إلا أنه أقام في بلدة شملان.

ومثلما تمت الإشارة إلى ندرة استخدام سوريا في “تاريخ الأزمنة” للدويهي، فثمة مفارقة مماثلة في كتاب حيدر الشهابي، إذ ورد إسم الشام أكثر من 120 مرة، وإسم سوريا خمس مرات فقط.

وبعد حيدر الشهابي، جاء الدكتور ميخائيل مشاقة (1799 ـ 1888)، مستخدماً إسم سوريا، وذلك في واحد من أهم الكتب التي عالجت الحوادث الطائفية في لبنان وسوريا في الأعوام 1840 ـ 1860، وهذا الكتاب بعنوان: “مشهد العيان بحوادث سوريا ولبنان” (12) وميخائيل مشاقة ولد في بلدة رشميا في جبل لبنان ثم انتقل لاحقاً للإقامة في دمشق في ثلاثينيات القرن التاسع عشر.

وعلى الرغم من استعمال اسم سوريا في كتب حيدر الشهابي وميخائيل مشاقة، يبدو أن الإسم لم يكن بذاك الشيوع في مطلع القرن التاسع عشر، ففي كتاب “تاريخ سليمان باشا العادل” (13) لإبراهيم حنا العورة، الذي عمل كاتباً لإبراهيم باشا، خليفة أحمد باشا الجزار على عكا، يرد إسم بلاد الشام أو الشام 46 مرة، ولا يرد إسم سوريا مرة واحدة.

ولا يختلف عبد الرحمن الجبرتي (1753 ـ 1822) عمن سبقوه، إذ يُكثر في الجزء الثاني والثالث من تاريخه من استعمال: بلاد الشام ـ الجهة الشامية ـ الشام ـ عسكر الشام ـ (14).

ولكن اسم سوريا يرد كثيراً في “الأصول العربية لتاريخ سورية في عهد محمد علي باشا” لأسد رستم، ومنها رسالة من القنصل الإنكليزي في بيروت مور، إلى وكيله في مدينة صور اللبنانية جرجي عطالله ويقول في الرسالة الأقرب إلى اللهجة اللبنانية: “وأما تعريفنا الأول كافي بعلم الإتحاد الذي حصل بين دولة الإنكليز الكبرا (هكذا) ودولة بروسيا ودولة المسكوب، مع السلطان أي دولة العثمانية بترجيع سوريا لتحة (هكذا) أحكامه” (15)، وفي رسالة أخرى تعود إلى العام 1840 من القائد العسكري التركي محمد سليم باشا إلى البطريرك يوسف حبيش يرد هذا النص: “لقد شرع باب همايون الدولة العلية صانها رب البرية، بموافقة آراء حضرات الملوك العظام الإنكليز ونمسا وبروسيا، على رفع الأثقال الصادرة عن عساكر المصرية الخوارج، عن عدم ولاياتهم وإدمارهم من الوجود قصاصاً، لما فعلوه من المظالم في بلاد سوريا” (16).

وفي فترة قريبة للمحفوظات المصرية يتحدث طنوس الشدياق (1805-1861) عن المدن اللبنانية ومن ضمنها صيدا، فيقول: “صيدا مدينة قديمة بناها صيدون بن كنعان بن حام بن نوح، وأخذها شلمنصر ملك آشور قبل المسيح بسبعماية وعشرين سنة، وتسلمها الملك اسكندر المكدوني قبل المسيح بثلاثماية واثنتين وثلاثين سنة، ثم صارت لملوك مصر وسورية ثم للرومانيين ثم للروم ثم للإسلام” (17)، ويحسب طنوس الشدياق فإن مدينة عكا في قائمة المدن اللبنانية ويقول عنها: “عكاء بالمد وهي مدينة قديمة في أرض عكة، سنة 1290 أمر الملك الأشرف بهدمها فجعلوها قاعاً صفصفاً، وسنة 1799 حاصرها بونابرتي بجيوش الفرنساوبة، فأخرب أبنيتها وهدم سورها ثم رحل عنها، جددها الجزار، فصارت أحصن مدن سوريا” (18).

إقرأ على موقع 180  "الجماعة" أطلقت النار على المنصة.. لكنها مسؤولية السادات!

في العام 1895، يكتب شاهين مكاريوس عن الفتن الطائفية التي جرت في لبنان وسوريا عام 1860، فيدمج بين سوريا وبلاد الشام، ويقول “كانت سوريا أو بلاد الشام من عهد بعيد مقراً للحضارة ومركزاً للعز وصفاء العيش وقامت بها الدول الكثيرة ونمت طوائفها نمواً واسعاً، وعظمت متاجرها إلى حد لم يُروَ عن غيرها من البلدان في التاريخ” (19).

ومثل هذا الأمر يمكن أن نجده في المؤلف الموسوعي للشيخ عبد الرزاق البيطار، المولود في حي الميدان الدمشقي (1837-1916) ففي الجزء الثالث من كتابه “حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر” يتحدث عن: “ناشد راشد باشا والي ولاية سوريا الجليلة، الوالي المعظم والكبير المكرّم، تعين والياً على الشام وعلى جميع البلاد السورية ذات الإهتمام” (20)، ونلاحظ هنا الوصل والدمج بين الشام وسوريا.

وهذا الدمج نفسه، يمكن ملاحظته في “الرحلة الشامية” في العام 1910، للأمير محمد علي باشا، حين يتحدث عن مدينة بيروت فيقول إنها “مدينة قديمة التاريخ من أشهر وأهم مدن سوريا التجاربة وهي أكبر ميناء في بلاد الشام وعدد سكانها يبلغ الآن 150 ألف نسمة أغلبهم من الطوائف المسيحية حيث المسلمون هناك لا يزيد عددهم عن أربعين ألف نسمة، على حين أن المسيحيين يزيد عددهم نحو مائة ألف نسمة أو يزيدون” (21).

قبل ذلك، وبفترة قليلة، تظهر سوريا في إطار أهلي، لعله المرة الأولى، من خلال “الجمعية العلمية السورية” في العام 1857، التي شكّلها بطرس البستاني وناصيف اليازجي، وضمت إليهما حسين بيهم ومحمد ارسلان وعشرات غيرهم، ففي التاسع والعشرين من أيلول/سبتمبر من العام 1860، يُصدر بطرس البستاني صحيفة “نفير سوريا”، وفي عددها الرابع الصادر بتاريخ الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 1860، يقول: “سكان سوريا على اختلاف مذاهبهم وهيئاتهم وأجناسهم وتشعباتهم، هم أبناء وطننا”.

بلادنا السورية

ومع شيوع الصحافة المكتوبة والدوريات المنتظمة وغير المنتظمة، في أواخر القرن التاسع عشر، يمكن ملاحظة كثافة حضور إسم سوريا في مختلف المطبوعات الصادرة منذ ذلك الحين، ففي العدد الثاني من مجلة “المقتطف” المصرية (1 ـ 7 ـ 1876) ليعقوب صروف، حديث عن “علاقة المرصد السوري بالمراصد الأوروبية والأميركانية حول حوادث الجو”، وابتداء من العدد الرابع (13 ـ 9 ـ 1892) من مجلة “الأستاذ” المصرية، لعبد الله النديم، تحضر الكثافة السورية ومنها: “علينا معاشرالمصريين والسوريين أن نحيّي ما أماته التخاذل من مجد السابقين وشرف المتقدمين”، وفي العدد الأول من مجلة “الهلال” المصرية لجرجي زيدان، والمؤرخ بأيلول/سبتمبر 1892، تحقيق مطول عن الجرائد العربية ومن ضمنها “الجرائد السورية التي تصدر في بيروت”، وكذلك هي الحال مع مجلة “المنار” لمحمد رشيد رضا الصادرة في القاهرة ابتداء من العام 1898 (22) وزميلاتها المصريات الأخريات في المرحلة الزمنية عينها.

ولا تحد الدوريات البيروتية عن الجادة إياها، ففي مجلة “المشرق” للويس شيخو، يرد إسم سوريا في العدد الأول، وفي العدد الثالث تحقيق عن مرض السل بقلم الدكتور حبيب الدرعوني، فيقول: “وهذه بلادنا السورية، فقد نشرت عليها تلك العلة وتوطنت فيها من زمان ليس ببعيد” (23).

وانتقالاً إلى دمشق، كتبت مجلة “المقتبس” الدمشقية لمحمد كرد علي في الأول من شباط/فبراير 1906: “مضت نحو ثمانية عقود من السنين منذ أنشئت أول صحيفة عربية أنشأها محمد علي الكبير وسماها الوقائع المصرية، وما لبثت الصحافة أن ولدت ونشأت في أرض سوريا ثم انتقلت إلى مصر”.

وواقعاً وعملياً، يمكن اختصار الرأي العام في تلك الحقبة، وبالتحديد بعد صدور “نفير سوريا” لبطرس البستاني، وما تلاها من دوريات وصحف مطبوعة، بكونه ـ الرأي العام ـ شقّ الطريق لإستعادة إسم سوريا من جديد، كما ورد في تاريخ هيرودتس الإغريقي، ومن دون أن يتخلى أهل البلاد عن التداول بإسم بلاد الشام في حياتهم ولغتهم اليومية.

مراجع وحواشي الجزء الثاني:

1ـ هيرودوت ـ تاريخ هيرودوت ـ ترجمة عبد الإله الملاح ـ مراجعة احمد السقاف و حمد بن صراي ـ المجمع الثقافي ـ أبو ظبي ـ طبعة العام 2001ـ ص: 120.

2ـ هيرودوت ـ المصدر نفسه ـ ص: 123.

3ـ ديورانت، ويل وايريل ـ قصة الحضارة ـ الجزء الأول من المجلد الأول ـ ترجمة زكي نجيب محمود ـ تقديم محي الدين صابر ـ المنظمة العربية للثقافة والعلوم ـ بيروت/تونس ـ دار الجيل ـ بيروت ـ طبعة العام 1988 ـ ص: 265.

4 ـ هيرودوت ـ تاريخ هيرودوت ـ مصدر سابق ـ ص: 137.

5ـ هيرودوت ـ تاريخ هيرودوت ـ مصدر سابق ـ ص: 521.

6 ـ مجلة “لغة العرب”ـ بغداد ـ الجزء الأول ـ تموز/يوليو 1911ـ ص: 100 و103.

7ـ النصر، أبو عمر ـ سوريا ولبنان حتى أول القرن التاسع عشر ـ مطبعة وزنوغراف طبارة ـ بيروت ـ الطبعة الثانية 1927 ـ ص: 16.

8ـ الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير ـ تاريخ الرسل والملوك ـ الجزء الأول ـ تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم ـ دار المعارف ـ القاهرة ـ الطبعة الثانية 1962ـ ص: 606.

9ـ الطبري: المصدر نفسه ـ الجزء الثالث ص: 394.

10 ـ ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ـ الجزء الثالث ـ مصدر سابق ـ ص: 312.

11ـ الشهابي، الأمير حيدر ـ تاريخ أحمد باشا الجزار ـ تحقيق الأب انطونيوس شبلي والأب اغناطيوس عبده خليفة ـ مكتبة انطوان ـ بيروت ـ طبعة العام 1955.

12ـ مشاقة، ميخائيل ـ مشهد العيان بحوادث سوريا ولبنان ـ منشؤه ملحم خليل عبدو واندراوش شخاشيري ـ طبعة القاهرة 1908.

للمزيد؛ أنظر أيضاً: ميخائيل مشاقة ـ تاريخ حوادث الشام ولبنان 1782ـ 1841ـ تعليق الأب لويس معلوف ـ المطبعة الكاثوليكية ـ بيروت 1912.

13ـ العورة، ايراهيم المعلم رئيس ديوان كتاب الإيالة ـ تاريخ ولاية سليمان باشا العادل ـ تعليق قسطنطين المخلصي ـ طبعة دير المخلص ـ لبنان 1936.

14ـ الجبرتي، عبد الرحمن بن حسن ـ عجائب الآثار في التراجم والأخبار ـ الجزءان الثاني والثالث ـ الطبعة الثانية ـ دار الجيل ـ بيروت 1978.

15 ـ رستم، أسد ـ الأصول العربية لتاريخ سورية في عهد محمد علي باشا ـ الجزء الخامس ـ منشورات الجامعة الأميركية ـ بيروت 1953.

16- رستم، أسد ـ الأوراق العربية لتاريخ سوريا في عهد محمد علي باشا ـ المطبعة الأدبية ـ بيروت 1928ـ ص: 16.

17ـ الشدياق، طنوس بن يوسف ـ أخبار الأعيان في جبل لبنان ـ الجزء الأول ـ إشراف المعلم بطرس البستاني سنة 1859ـ مكتبة العرفان ـ بيروت ـ طبعة العام 1954 ـ ص: 12.

18ـ المصدر نفسه ـ ص: 13.

19ـ مكاريوس، شاهين ـ حسر اللثام عن نكبات الشام ـ الطبعة الأولى 1895 ـ القاهرة ـ من دون ذكر للناشر.

20- البيطار، عبدالرزاق الشيخ، حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر ـ الجزء الثالث ـ حققه ونسقه محمد بهجة البيطار ـ طبع بإذن المجمع العلمي العربي بدمشق ـ الطبعة الثانية 1993 ـ دار صادر ـ بيروت ـ ص: 1507.

21ـ باشا، محمد علي الأمير ـ الرحلة الشامية 1910 ـ حرّرها ودقّقها علي أحمد كنعان ـ إشراف نوري الجراح ـ دار السويدي للنشر والتوزيع ـ أبو ظبي ـ المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 2002 ـ ص: 50 و52.

22ـ المجلد الأول من مجلة ” المنار ” ـ الطبعة الثانية ـ مطبعة الوفاء ـ المنصورة (مصر) ـ من دون ذكر لتاريخ النشر.

23ـ مجلة “المشرق” بيروت ـ العدد 3 ـ 1ـ 2ـ 1898.

(+) انظر: ارنولد توينبي ـ مختصر دراسة التاريخ ـ الجزء الأول ـ ترجمة فؤاد محمد شبل ـ المركز القومي للترجمة ـ القاهرة ـ طبعة العام 2011ـ ص: 31.

(++) في العام 1784 يكتب الرحالة الفرنسي فولني “ثلاثة أعوام في مصر وبر الشام”، فيقول “إذا خرجت من مصر وسلكت البرزخ الفاصل بيت أفريقيا وآسيا انتهى بك المطاف الى ولاية تركية ثانية معروفة عندنا بسوريا وهي كلمة محرفة من آشور ولم يكن لسوريا اتساعها اليوم ولم تكن تشمل فينيقيا وفلسطين”. انظر: فولني، س، ف ـ “ثلاثة أعوام في مصر وبر الشام” ـ الجزء الأول ـ نقله إلى العربية فؤاد أفرام البستاني ـ منشورات وزارة التربية والفنون الجميلة ـ بيروت ـ طبعة العام 1949 ـ ص: 179.

(*) راجع الجزء الأول: سوريا أم صوريا؟

Print Friendly, PDF & Email
Premium WordPress Themes Download
Download Nulled WordPress Themes
Download Premium WordPress Themes Free
Premium WordPress Themes Download
udemy course download free
إقرأ على موقع 180  أوباما والسعودية: إنكسار صداقة عمرها أكثر من نصف قرن (4)