قد يكشف مرورُ ثلاثين ساعة بين الإعلان الصادر عن مؤسسة "الفرقان"، وخروج التسجيل الصوتي للمتحدث الجديد باسم "داعش" أبي حمزة القرشيّ، مدى حجم الضغوط الأمنية التي تستشعرها قيادة التنظيم بعد مقتل أبي بكر البغدادي.
قد يكشف مرورُ ثلاثين ساعة بين الإعلان الصادر عن مؤسسة "الفرقان"، وخروج التسجيل الصوتي للمتحدث الجديد باسم "داعش" أبي حمزة القرشيّ، مدى حجم الضغوط الأمنية التي تستشعرها قيادة التنظيم بعد مقتل أبي بكر البغدادي.
مقتل أبي بكر البغدادي زعيم داعش في إدلب، الذي أثار دهشة العالم وصدمة المتابعين، لم يكن له الوقع ذاته في إدلب نفسها، وتحديداً في أوساط "هيئة تحرير الشام"، ولكن تواجده هناك، أثار الكثير من التساؤلات حول سبب اختياره هذه الوجهة، وطبيعة النشاط "الداعشي" المحتمل في هذه المحافظة السورية التي باتت المعقل شبه الأخير للتنظيمات الجهادية.
هل يكون مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو بكر البغداداي في هذا التوقيت مجرد ورقة إنتخابية في رصيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مسافة سنة من موعد بدء معركته للفوز بولاية إنتخابية ثانية