لم يكن إعلان تطبيع المملكة المغربية مع إسرائيل مفاجئا بالمرة، إلا لرئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني!
لم يكن إعلان تطبيع المملكة المغربية مع إسرائيل مفاجئا بالمرة، إلا لرئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني!
قبل مغادرته البيت الأبيض، قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس 10كانون الأول/ديسمبر 2020 بإعلان تاريخي غير مسبوق باعتراف الولايات المتحدة بالصحراء الغربية كجزء من أراضي المغرب. مبايعة أميركية كان ثمنها إنتزاع إعتراف المغرب بالتطبيع الكامل مع العدو الإسرائيلي.
تصادف، اليوم، ذكرى مرور 55 سنة على اختطاف واغتيال زعيم اليسار المغربي المهدي بن بركة في 29 تشرين الأول/أكتوبر 1965، أيضاً مناسبة مرور 100 سنة على ميلاده بالعاصمة الرباط.
في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 1967 تم تغييب المناضل الأممي تشي غيفارا في بوليفيا. بعد أسره جريحاً ومحاكمة ميدانية سريعة، أعدم رميا بالرصاص.
هل يمكن أن نشهد قريباً جلوس أول امرأة على "عرش الشانزليزيه"؟ أم أن الفرنسيين، مثلهم مثل الأمريكيين، وغالبية العالم الثالث والدول الإسلامية، لا يولون امرأة رئيسة عليهم، برغم الاستثناءات الأسيوية في باكستان (بيناظير بوتو)، وبنغلاديش (خالدة ضياء)، وأندونيسيا (ميجاواتي سوكارنو بوتري)؟
يوم الأربعاء الماضي، في السادس عشر من أيلول/سبتمبر الحالي، غيَّب الموت المناضل السياسي والنقابي والوزير السابق التونسي أحمد بن صالح، حيث ووري جثمانه الثرى في مقبرة الزلاج بعاصمة بلد "ثورة الياسمين".
منذ السبت الأخير المصادف 12 أيلول/سبتمبر الحالي، خفتت أصوات التنديد بالسياسة الحكومية المنتهجة في المغرب لمحاصرة الجائحة كورونا التي إرتفعت مؤخراً بشكل غير مسبوق، مع ارتفاع ملحوظ في عدد الوفيات بسبب الوباء.
بعد قرار تطبيع العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، توجهت انظار المراقبين بشكل تلقائي، لمعرفة اي دولة عربية سيكون دورها في طابور التطبيع.
ودّع المغرب مؤخراً ثريا جبران. فنانة كبيرة تركت بصماتها في تاريخ الفن المغربي، كما في الشأن العام، وحظيت بإجماع شعبي واسع، جعلها من بين أحب الشخصيات العامة لدى المغاربة وأقربها إليهم.
لم أفلح منذ يوم "كارثة بيروت" حتى الآن، في لملمة واستجماع ما تشتت وتشظى في داخلي من أشلاء ومزق، تناثرت وتكورت في كريات دمي، ذابت في دورتي الدموية ذوبان الدم الفاسد وتجلطه في شرايين موتى محنطين ومنسيين في التاريخ غير المدون.