في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 1967 تم تغييب المناضل الأممي تشي غيفارا في بوليفيا. بعد أسره جريحاً ومحاكمة ميدانية سريعة، أعدم رميا بالرصاص.
في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 1967 تم تغييب المناضل الأممي تشي غيفارا في بوليفيا. بعد أسره جريحاً ومحاكمة ميدانية سريعة، أعدم رميا بالرصاص.
هل يمكن أن نشهد قريباً جلوس أول امرأة على "عرش الشانزليزيه"؟ أم أن الفرنسيين، مثلهم مثل الأمريكيين، وغالبية العالم الثالث والدول الإسلامية، لا يولون امرأة رئيسة عليهم، برغم الاستثناءات الأسيوية في باكستان (بيناظير بوتو)، وبنغلاديش (خالدة ضياء)، وأندونيسيا (ميجاواتي سوكارنو بوتري)؟
يوم الأربعاء الماضي، في السادس عشر من أيلول/سبتمبر الحالي، غيَّب الموت المناضل السياسي والنقابي والوزير السابق التونسي أحمد بن صالح، حيث ووري جثمانه الثرى في مقبرة الزلاج بعاصمة بلد "ثورة الياسمين".
منذ السبت الأخير المصادف 12 أيلول/سبتمبر الحالي، خفتت أصوات التنديد بالسياسة الحكومية المنتهجة في المغرب لمحاصرة الجائحة كورونا التي إرتفعت مؤخراً بشكل غير مسبوق، مع ارتفاع ملحوظ في عدد الوفيات بسبب الوباء.
بعد قرار تطبيع العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، توجهت انظار المراقبين بشكل تلقائي، لمعرفة اي دولة عربية سيكون دورها في طابور التطبيع.
ودّع المغرب مؤخراً ثريا جبران. فنانة كبيرة تركت بصماتها في تاريخ الفن المغربي، كما في الشأن العام، وحظيت بإجماع شعبي واسع، جعلها من بين أحب الشخصيات العامة لدى المغاربة وأقربها إليهم.
لم أفلح منذ يوم "كارثة بيروت" حتى الآن، في لملمة واستجماع ما تشتت وتشظى في داخلي من أشلاء ومزق، تناثرت وتكورت في كريات دمي، ذابت في دورتي الدموية ذوبان الدم الفاسد وتجلطه في شرايين موتى محنطين ومنسيين في التاريخ غير المدون.
جرائم فرنسا الاستعمارية في الجزائر ومستعمراتها الأخرى وإفريقيا، ستظل وصمة عار في تاريخ البلد الذي كتب فيه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ففي كل مرة يطل حدث أو واقعة يذكر بهذا التاريخ الأسود البغيض.
تحل يوم الجمعة 17 تموز/يوليو 2020، الذكرى التاسعة والتسعون لانتصار المغرب على اسبانيا في حرب الريف، وبالتحديد في معركة "أنوال" التاريخية، حيث كانت قوات المغاربة فئة قليلة لكنها مسلحة بالإيمان بالقضية والعقيدة وبتحقيق النصر. قائد هذا الانتصار العظيم هو الزعيم المغربي محمد بن عبد الكريم الخطابي (1882- 1963).
هل يمكن النظر إلى ما يجري اليوم في ليبيا باعتباره صراعاً بين "علمانيين" بزعامة المشير خليفة حفتر، وبين "إخوانيين" بقيادة فايز السراج؟ الأول، وراءه مصر والإمارات والسعودية وفرنسا. والثاني، وراءه تركيا وقطر، وتؤيده الأمم المتحدة، وإلى حد ما "اتحاد المغرب العربي" (ليبيا عضوٌ مؤسسٌ فيه).