
أنهيت الأسبوع الماضى مهمة عمل استمرت لمدة شهر تقريبا فى اليابان، وهى الزيارة الأولى التى أقوم بها إلى وجهتى المفضلة عالميا منذ عام ٢٠١٩ حيث توقفت زياراتى إلى هناك بسبب انتشار وباء كورونا لمدة أربع سنوات متتالية، لكن هذه الزيارة كانت مختلفة فهى الأطول فى اليابان منذ أن تركت العيش بها عام ٢٠١١ بعد ثورة يناير وكارثة مفاعل فوكوشيما الشهيرة فى مطلع ذلك العام.