يشكل خروج سعد الحريري من رئاسة الحكومة نقطة الذروة في المسار التراجعي للتيار الازرق، ويمكن معه الاعلان عن دخول الحريرية السياسية حالة فقدان الوزن أو التلاشي في إنتظار بديل طال غيابه.
يشكل خروج سعد الحريري من رئاسة الحكومة نقطة الذروة في المسار التراجعي للتيار الازرق، ويمكن معه الاعلان عن دخول الحريرية السياسية حالة فقدان الوزن أو التلاشي في إنتظار بديل طال غيابه.
جسدت انتفاضة 17 تشرين الاول/أكتوبر، منذ اليوم الأول لانطلاقتها، شرارة تغيير تاريخي عنوانه: كابوس الديناصورات الطائفية والسياسية يمكن ازاحته، والتغيير حلم رائع يمكن تحقيقه بالصبر والارادة والعزم والابداع والإستمرار.
معظم المؤشرات تشي بأن الأطراف المعنية بالحرب في اليمن، أقرت بأولوية التهدئة، تمهيدا للجلوس قريبا إلى طاولة الحوار المباشر، ذلك أن أكثر من جهة تبدي إستعدادها لإستضافة المتحاربين، ولا سيما دولة الكويت وسلطنة عمان.
طوى الرئيس الأميركي دونالد ترامب صفحة خلافاته مع مستشاره للامن القومي جون بولتون التي خرجت الى العلن منذ مدة، باقالته من خلال تغريدة ليكون ثالث شخص يطرد من المنصب نفسه وبالطريقة نفسها منذ دخول ترامب الى البيت الابيض.
ثماني سنوات عمر حراك عربي بدأ في تونس ثم مصر ولم ينته في السودان. تبدل المشهد وصرنا أمام عالم عربي جديد. من المشرق إلى المغرب، لم ينتف دور الجيوش. وبإستثناء سوريا، تبدو واشنطن بمثابة الحاضن الأول للعسكر في منطقتنا. لكأن الجزمة العسكرية أو البدلة المرقطة هي كلمة السر العلنية التي يحتفظ بها الغرب، للإمساك بمصالحه ولو بمسميات الإستقرار أو منع تمدد الفوضى.
مع تصاعد التوتر الاميركي الايراني واحتدام الازمات في الشرق الاوسط، برزت قضية المضائق المائية، كقنابل موقوتة، لاسيما بعدما قررت واشنطن معاقبة طهران باضعاف اقتصادها عبر تصفير عائداتها النفطية، والرد الايراني بالتهديد باغلاق مضيقي هرمز وباب المندب، فهل تتحول المضائق والممرات المائية الى بوابات للازمات والحروب بعدما كانت تعد نقاط وصل وتواصل بين القارات والتكتلات الاقتصادية، وممرات للنقل والتواصل البشري بكل انواعه؟ نعرض في هذا التقرير، لابرز المضائق المائية في العالم، واهميتها الاقتصادية والسياسية وابرز ميزاتها مع لمحة موجزة عن الصراعات الدولية والاقليمية التي تدور حولها ومن شانها ان تفجر حروبا وأزمات.