كما كان متوقعاً، اتخذ المجلس الوطني الفلسطيني، قراراً يقضي باستحداث منصب جديد هو "نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية" و"نائب رئيس دولة فلسطين"، وأوكلت مهام المنصبين إلى حسين الشيخ.
كما كان متوقعاً، اتخذ المجلس الوطني الفلسطيني، قراراً يقضي باستحداث منصب جديد هو "نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية" و"نائب رئيس دولة فلسطين"، وأوكلت مهام المنصبين إلى حسين الشيخ.
قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلان حرب تجارية أحادية "قد يكون واحداً من أسوأ الخيارات الاقتصادية في التاريخ الأميركي".. النتيجة أن العالم بات يرزح تحت وطأة رسوم جمركية خيالية تتراوح بين 10% وأكثر من 100%. هذه القضية يتناولها الخبير الاقتصادي الأميركي ريان مولهولاند الذي شغل سابقًا منصب مدير التجارة والقدرة التنافسية في مجلس الأمن القومي.
تبنّت القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة يوم الثلاثاء في 4 آذار/مارس، الخطة المصرية لإعادة اعمار غزة. وهي خطة طموحة تبلغ تكلفتها 53 مليار دولار مُقسّمة إلى مرحلتين على الشكل التالي:
بعد أن استعرض الجزء الأول الواقع السياسي والميداني لمكونات "محور المقاومة" عشيّة "طوفان الأقصى" وكيف أدار كل طرف جبهته، تبعاً لظروفه وخصوصيات ساحته، فإن الجزء الثاني والأخير يعنى بالخلاصات والمراجعات المطلوبة، إضافةً إلى محاولة استشراف وضع المقاومات الشعبية في المرحلة المقبلة ومدى تأثير ذلك على مستقبل القضية الفلسطينية.
عندما قرّرت "كتائب القسّام" عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣، تبدى "محور المقاومة" كأنه "بيت بمنازل كثيرة"، إذ تبين أن أحداً من قوى "المحور" بما في ذلك "الجهاد الإسلامي" حليفة حماس على أرض فلسطين لم تكن على دراية بالخطة وآثارها الإستراتيجية ليس على غزة وفلسطين فحسب، إنما على الإقليم بأسره.
كان الانتقام سمة الحرب الإسرائيلية على غزة بعد تهشيم صورة الكيان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، فأطلقت إسرائيل مدعومةً من الغرب الإمبريالي حربها الأطول منذ تأسيسها، وهي دامت 471 يوماً، إذا احتسبنا نقطة النهاية يوم الأحد في 19 كانون الثاني/يناير الماضي.
وأخيراً، تم وقف إطلاق النار في غزة، وبدأ العمل في تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى (الأحد 19 كانون الثاني/يناير). لكن المآسي والمعاناة التي تكبدها سكان القطاع جراء حرب الإبادة الجماعية، لنحو 15 شهراً، ستبقى تفرض نفسها، وبقوة، لأسابيع، وأشهر وربما لسنوات مقبلة.
ورث دونالد ترامب عن سلفه، جو بايدن، حرباً إسرائيلية مستعرة ساحتها الأساسية في فلسطين ولبنان، إضافةً إلى ساحات خلفية أخرى في العراق وسوريا واليمن.. وفي ظل فشل إدارة بايدن في إنهاء ملف حرب غزة، عبر صفقة تبادل، طوال سنة ونيف، فإنّ ترامب، ومن خلال فريق عمل ولايته الثانية من صقور الجمهوريين، يجعل فلسطين والمنطقة على موعد مع أيام واستحقاقات من المرجح أن تكون صعبة للغاية!
ما أن خرج دونالد ترامب خاسراً من السباق الانتخابي الأميركي عام ٢٠٢٠، حتى دفع بأنصاره إلى اقتحام الكابيتول في حادثة ما تزال تداعياتها حاضرة في ذهن الأميركيين لغاية الآن، وليس مُستبعداً أن تتكرر في حال فوز المنافسة الديموقراطية كامالا هاريس في الإنتخابات المقبلة. وما أن يخرج بنيامين نتنياهو من السلطة، حتى يفكر بالعودة إليها في اليوم التالي. الإثنان يعشقان السلطة ويكرهان الاعلام التقليدي وتُميّزهما النزعة الفردية والانتهازية السياسية واحتقار القوانين.
بينما كانت الأوساط السياسية تترقّب مالآت الجبهة اللبنانية منذ أن نفّذ حزب الله ردّه العسكري في ٢٥ آب/أغسطس الماضي، انتقل العدو الإسرائيلي إلى جبهة الضفة الغربية، وهي جبهة مفتوحة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلّا أنّ تركيز الإعلام على هذه الجبهة لم يكن بمقدار تركيزه على غزة، كون الأخيرة شهدت مجازر مروعة تكاد تكون الأكثر دموية منذ الحرب العالمية الثانية.