
مأساة الإنسان مع ذاته كبيرة ومستعصية ولعله لن ينتهي من تبعاتها إذ قلما يريد التنازل عن الثقة بها وكأنها قطب الرحى لوجوده وهذا ما ينعكس تقهقراً لذاته حيث تقبع في مستنقعات هذه الأنانية المفرطة، فنجد رواج الغرور والاستعلاء والفوقية والعنصرية والتفاهة والعصبيات الدينية والمذهبية إلى حد الظاهرة المرضية واستعار الحس القبلي على حساب الوحدة والانفتاح والتعاون والحس الوطني.