ما من شعور يأس أوعجز أمام الأحداث التي نعيشها، إلا ولها جذور نفسية ضاربة في الشخصية العربية والإسلامية التي يسيطر عليها التسليم في كل شيء ويدفعها ذلك إلى أن ترتمي في أحضان اللامبالاة والاستخفاف بالمسؤوليات والواجبات وصولاً إلى التقوقع والخنوع والخضوع للفراغ والهروب إلى الأمام.