
يُقال إن المقياس الذي يقيس به الإنسان الأحداث والأفعال هو الأهم، وعليه تترتب نتائج تدير لعبة الحياة وتتحكم بمساراتها، ولكن منه أيضاً تبدأ الإشكالية، إذ كيف بإنسان لم يتعلم منذ صغره ولم يتدرب في بيئة سليمة على صحة المقاييس من عدمها أن يتعرف على هذا المقياس السوي الذي يقيس به هذه الأحداث والأفعال؟