فؤاد إبراهيم بزي, Author at 180Post

nuclear1159frommoscow_pete_kreiner.png

خمسة عشر مفاعلاً نووياً عاملاً في أوكرانيا، موزعة على أربع محطات إنتاج هي ريفن وكميلنتسكي (في الغرب)، كوستنتينوفا (الجنوب) وزابوريزجيا (الشرق) وهذه الأخيرة هي الأكبر في أوروبا حالياً ولعلّها الأشهر كونها ساحة معركة، أمّا تشرنوبيل المحطة الغنية عن كل تعريف فقد أخرجت من الخدمة بدايات عام 2000.

TURCIOS-omicron-covid-1.jpg

قبل قراءة هذا المقال يجب الإشارة إلى أن لا داعي للهلع والخوف والتفكير بأنّ هذا الكابوس لن ينتهي أبدًا، بل الأمور أبسط من ذلك بكثير، ما سنشير إليه هنا أنه لن ينتهيَ ولو بعد مئات السّنين، فهذا الفيروس قد حجز لنفسه مكانًا جيدًا بيننا.

africamask2_pete_kreiner.png

لا يدعو الأمر للمفاجأة أبدًا أن تتغيّر اللقاحات، لا سيّما تلك الخاصة بالفيروسات الرجعية Retro viruses كون هذه الفيروسات الأكثر قدرة على التحوّر والتغيّر، ومع كلّ متحوّر لفيروس كورونا المستجد كان السّؤال الأول الذي يُطرح: هل ما زالت اللقاحات فعّالة؟

098767654343213456778899090-.png

يبدأ وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب، اليوم (السبت) زيارة رسمية إلى موسكو تستمر حتى الإثنين المقبل، يلتقي خلالها نظيره الروسي سيرغي لافروف وعددًا من المسؤولين الروس ومن المنتظر أن يشدد في مباحثاته على طلب لبنان تزويده صورًا فضائية روسية لمرفأ بيروت في لحظة إنفجاره في 4 آب/أغسطس 2020.

shopping_in_the_city__antonio__rodrguez.jpg

ها هو موسم الأدوية المضادة لفيروس كورونا المستجد قد حلّ علينا، فحتى لحظة نشر هذه الكلمات، يجري الحديث عن دوائين سُجّلا ودخلا فعلًا الأسواق. فبعد شركة ميرك Merck تقوم الآن فايزر pfizer صاحبة اللقاح الأشهر في بلادنا بإطلاق مركبها الجديد باكسلوفيد Paxlovid.

85318-1280x533.jpeg

بعد سنتين من الدراسات والتجارب والخلطات الدوائية والنقاشات الحادّة بين مؤيّد لهذا الدواء ومعارض له، ومن منّا لا ينسى انقسام المجتمع الطبّي في العالم بين مناصر للهيدروكسي كلوروكوين وآخر معارض له، نجد أنفسنا اليوم مع مُركّب المولنوبيرافير Molnupiravir.

halppppcovid.jpg

مع كلّ انخفاض في نسب الاصابات عالميًا نسمع اللازمة نفسها: إنتهى فيروس كورونا وخلال أشهر قليلة سننسى وجوده تقريبًا، ولكن هذه الجملة لم تكن يومًا صحيحة منذ كانون الأول/ديسمبر 2019 فالفيروس ما يزال موجودًا ولا ينفك يُخرج لنا مفاجآت كلّ حين، أين النهاية إذًا؟