حسين أيوب, Author at 180Post - Page 10 of 19

01-President-Mلا--1280x849.jpg

بدت صورة ميشال عون محيّرة جداً اليوم. هل كان يتحدث من باريس في زمن النفي بصفته رئيساً للتيار العوني أم من الرابية في زمن المعارضة أم من القصر الجمهوري في زمن "الرئيس القوي" أم من مستقبل إفتراضي في زمن الإستقالة الآتية من الحكم؟

IMG-20200528-WA0108_3.jpg

وفق الدستور، إذا لم يتأجل موعد الإستشارات النيابية المُلزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة اللبنانية، حسبما هو مقرر يوم الخميس في 22 تشرين الأول/أكتوبر، فإن سعد الحريري سيُصبح رئيساً مكلفاً، هل لهذا المسار أن يتبدل أو يتعدل؟

سمير-جعجع-مستقبلاً-ميشال-عون-4-1280x912.jpg

في خضم أزمة إقتصادية ومالية غير مسبوقة، يترتب على معالجتها أو تركها تتفاقم، مسؤولية أخلاقية تاريخية، تتزاحم المواعيد السياسية. الحكومة عالقة في عنق تفاهمات رئاسية مبددة وكيمياء مفقودة ومخالفات دستورية. لم يعد يفصلنا عن الإنتخابات النيابية سوى سنة وبضعة أشهر وعن الرئاسية حوالي السنتين. هل يمكن فصل هذه المواعيد ـ الإستحقاقات عن بعضها البعض؟

IM-.jpg

إنتهت الجولة الأولى من مفاوضات الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل في الناقورة باستضافة الأمم المتحدة وتحت رايتها وخيمتها وبـ"وساطة مسهلة" من الولايات المتحدة الأميركية، وتم التفاهم على عقد جولة ثانية في 26 تشرين الأول/أكتوبر الحالي. ما هي أبرز الملاحظات على مجريات الجولة الأولى؟

121142428_1636012199886549_1468516317514404581_o-1280x853.jpg

إنه سعد الحريري الثالث. نسخة لا تنعتق من سابقتيها ولكن الأهم فيها أنها تضع هذا الزعيم السياسي على سكة لبنانية أكثر رحابة، لا سيما عندما تضيق الخيارات الإقليمية والمحلية، فلا يكون مُحرجاً بحليف أو صديق أو ديوان. لنقرأ سوية مضمون إطلالة سعد الحريري مع الزميل مارسيل غانم ضمن برنامج "صار الوقت" ليل الخميس الماضي.

IMG-20201001-WA0054.jpg

مع الإعلان رسمياً من نيويورك وبيروت وواشنطن وتل أبيب عن التوصل إلى إتفاق ـ إطار إيذاناً بإنطلاق مفاوضات قريبة بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية، برعاية دولية مزدوجة (الأمم المتحدة والولايات المتحدة)، يكون لبنان قد أدى قسطه للعلى مع دونالد ترامب.

harir-.jpg

إعتذر مصطفى أديب عن تأليف الحكومة اللبنانية، بعد 26 يوماً على تكليفه رسمياً بهذه المهمة، في سياق المبادرة الفرنسية "الإنقاذية" التي أطلقها الرئيس إيمانويل ماكرون، غداة إنفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس 2020. ماذا بعد؟