يدخل الأميركيون غرف أزمات لبنان بشكل انتقائي شديد. هاجسهم الأول والأخير مطاردة حزب الله ومحاصرته سياسياً ومالياً وأمنياً. ما عدا ذلك، برغم أهميته، لا يحظى الا بعناوين ملفات تستخدم غب الطلب لغاية في نفس العم سام بين فينة وأخرى. وللمثال، لا يعبأ الأميركيون كثيراً بالإفلاس المصرفي الأكبر في التاريخ الحديث، فأولويتهم التركيز على جعل "بنكرجية لبنان" نواطير لديهم فقط لا غير.