سعد محيو, Author at 180Post - Page 2 of 3

COHANIM-.jpg

تتفاقم الأمور في روسيا والعديد من دول العالم ضد ما يسمى الآن "دور اليهود في العالم"، ليحل هذا التعبير مكان نظرية المؤامرة الخاصة بمسألتي بروتوكولات حكماء صهيون (التي نشرت مخطوطتها في روسيا أيضاً في أوائل القرن العشرين) والسامية اليهودية.

احلام-الفقيه.jpg

المفارقة كانت سوريالية. ففيما كان أربعة من أبرز أقطاب الفكر والاستراتيجيا الفلسطينيين يناقشون بحماسة متّقدة ودافقة وسائل تطوير "الثورة الدائمة" و"المقاومة الأبدية" للإحتلال والعبودية والاستسلام لموازين القوى الراهنة، كان كاتب هذه السطور ينفصل بذهنه لاشعورياً عن المكان ويجول لا إرادياً في الزمن العربي الراهن.

pvddl.jpg

هل بدأت عدوى الحروب الدينية (الطائفية والمذهبية والإثنية) في إقليم المشرق المتوسطي، تلفح وجه الصهيونية وإسرائيل؟ وإذا كان الأمر كذلك، أي إذا كان هناك "وحدة مصير" (…) قيد العمل بين إسرائيل ودول المشرق، فلماذا يحدث ذلك، وما يعنيه هذا في سياق التطورات الانقلابية العالمية الراهنة؟

البرلمان.jpg

أول ما سيتبادر إلى الأذهان لمن يعرفون كاتب هذه السطور وتاريخه، بعد قراءة هذا "العنوان الطائفي"، أن "الأبن الضال" عاد أخيراً إلى حظيرته بعد اغتراب طويل في عالم اليسار والعلمانية (بمعنى إنقاذ الدين والدولة من مُلوثات السياسة ومفاسدها الضيقة) والوعي الكوني الجديد الذي يقطع كلياً مع الوعي الماكيافيلي.

lauzan_RRSSbattle.jpg

كتابٌ اقتحاميٌ.. هذا أقل ما يُمكن أن يوصف به كتاب د. يوسف الحسن الجديد "تأملات في ثقافات رديئة"، برغم أن المكتبة الفكرية الضخمة التي أنتجها المُؤلف (شملت 42 كتاباً) حفلت بـ"حملات حصار كاسحة" ضربها حول العديد من القلاع العنيدة: من معضلة التسامح والإنسانية المشتركة إلى أزمات الهوية والمواطنة، مروراً بسيرورة النهضة، جدل التاريخ، العروبة، ودور الدين في السياسة خاصة الأميركية منها.

سلايدر-2.jpg

أول ما يتبادر إلى الذهن حين طرح مشروع ميثاق الهوية الوطنية اللبنانية، الذي بدأت تتداوله بعض الجهات في المجتمع المدني، هو أنه مشروع فكري أو ثقافي أو حضاري بعيد المدى أو ربما أكثر: مجرد حلم ينتمي إلى عالم المستقبليات وبالأخص منها المثاليات، لكن الصورة ليست على هذا النحو.

99887872878748274264.jpg

أسارع إلى القول؛ هذه العجالة لن تعجب نجاح واكيم. سيرد عليها بقوة مُوظّفاً جملته الشهيرة كلما حاول أحدهم كيل المديح له أو مداعبة الأنا (الإيغو) عنده: "بس وْلاه".