تامر منصور, Author at 180Post - Page 2 of 6

صورة-المقال.jpg

يفاجئنا عالم التكنولوجيا بين الحين والآخر، بتطبيقات جديدة مستندة على خوارزميات متطورة للغاية، لكن الضجيج hype حولها دائماً ما يفوق الخطوة التقنية التي تحققت فعلياً. فيكون التطنين للتقنيات محملاً بالكثير من المبالغات الدعائية، يساعدها التعطش الدائم من قبل المتابعين غير التقنيين، خاصة ممن ينتمون لأجيال تبرعم وعيها مع بدء الألفية الثانية.

الجزء-الرابع-1.jpg

ما هي الدولة الصغيرة؟ أعرض عليكم تعريفي: الدولة الصغيرة هي التي قد يصبح وجودها موضع تساؤل في أي لحظة، الدولة الصغيرة قد تتلاشى وهي تعلم تلك الحقيقة. رجل فرنسي، روسي، أو إنجليزي لم يعتد أن يتساءل حول فكرة نجاة دولته ذاتها. تتحدث أناشيده فقط عن العظمة والأبدية. لكن النشيد الوطني البولندي، يبدأ بالمقطع: “لم تفنَ بولندا بعدْ..”

الجزء-الثاني-1.jpg

مرة أخرى: هل تمثل الشيوعية نفياً للتاريخ الروسي أم تحقّقه؟ الإثنان بالتأكيد: نفيه (نفي تديُّنه، على سبيل المثال) وكذلك تحقُّقه (تحقق نزعاته المُتمَركِزة وأحلامه الإمبراطورية). بالنظر من داخل روسيا، يعد المظهر الأول ـ مظهر انقطاع استمراريتها ـ هو الأكثر إدهاشاً. من وجهة نظر الدول المستعبدة، يعد المظهر الثاني ـ ما يتعلق باستمراريتها ـ يحس بشكل أقوى.

الجزء-الأول-1.jpg

في تشرين الثاني/نوفمبر 1956، قام مدير وكالة الأنباء المجرية، قبل وقت قصير من تدمير مكتبه بقذائف مدفعية، بإرسال تلكس موجه للعالم أجمع يحمل رسالة يائسة يعلن فيها عن بدء الهجوم الروسي على بودابست. خُتمت الرسالة بهذه الكلمات: “نحن سنموت من أجل المجر ومن أجل أوروبا”.

Blackrock-in-Ukraine.jpg

آندرو فورست، شخصٌ كان بمثابة العرّاب للمناقشات بين لاري فينك وفولوديمير زيلينسكي. التي بدأت برسم إطار دور استشاري تقدمه "بلاك روك" لوزارة الاقتصاد الأوكرانية في سبتمبر/أيلول 2022، ووصلت بعد ذلك بشهرين، إلى توقيع مذكرة تفاهم MoU بين الطرفين (لإعادة إعمار) أوكرانيا. لنتعمّق..

صورة-المقال-3.jpg

تعالوا لنجتهد بالغوص في جانب بسيط من تفاصيل "أزمة أوكرانيا" - ولا أعني هنا الحرب فقط - لعلنا نتلمس نماذج أزمة الهوية؛ تجربة الدولة وتوجهاتها؛ الفكر المسيطر على ساستها؛ و"الاستخدام" الدولي الذي وضعها على المذبح الجيوسياسي، ومواقف الدول الأخرى منها.

صورة-المقال.jpg

نقلت وكالة "رويترز" في 11 كانون الأول/ديسمبر 2022، تصريحاً أطلقه عاموس هوكستين، المستشار الأول في مجال الطاقة للبيت الأبيض، حين عبّر عن غضبه من رفض المستثمرين في مجال النفط الصخري (Shale oil)، أن يقوموا برفع معدلات الحفر لاستخراج الزيت، واصفاً توجههم بأنه موقف "غير أميركي"!