تامر منصور, Author at 180Post

صورة-المقال.jpg

تتعدد الأسباب التي تدفعني دائماً لأن أعود للبحث عن مسرحية "الحادثة المجنونة" التي بدأ عرضها عام 1993، لإعادة مشاهدة هذه التجربة المسرحية المختلفة والمتميزة، من تأليف لينين الرملي.. في هذا النص أحاول تبرير هذا الإصرار على الإستعادة.

صورة-المقال-أشباه-الفنانين-.jpg

يكاد لا يمر يوم، حتى تطالعنا وسائل التواصل الاجتماعي بأحدث صيحات الترندات المُثيرة التي تنتشر كالنار في الهشيم. ما بين أشباه مشاهير، كائنات فضائية، مؤامرات تاريخية وحالية يتم "كشفها" أو فضائح يُكشف الستار عنها، إلخ..

Prigozhin-1.jpg

اجتهدت الأقلام خلال الفترة الأخيرة في طرح التحليلات عما حدث من تمرد -أو كما أسماه البعض- إنقلاب يفجيني بريغوجين، ومحاولته فرض سيطرة ما، أو للتعبير عن غضبه من شيء ما أو شخص ما. الذي بدا وكأنه موجه ضد شخصين تحديداً، دارت التفسيرات في فلك ذكر اسميهما. هما وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو، ونائبه والقائد الأعلى للقوات الروسية المشتركة في أوكرانيا فاليري غيراسيموف، لكن يبدو أن القصة أعمق من ذلك.

MC-1-1.jpg

شاهدت مؤخراً فيديو مضحكاً للغاية لمراسل "صحفي" مصري ممن ترسلهم صفحات "إعلامية" لا وزن لها، لكي يغطي حدثاُ لم نعرفه، وإن عرفناه سندرك مدى تفاهته. وبينما هذا الشخص الذي يستخدم كاميرا هاتفه المحمول لتغطية هذا الحدث التافه في أحد الشوارع، حاول أحد المارة الذي يبدو عليه "الونونة"، سرقة جوال المراسل من يده، لكنه لم يتمكن من انتشال الهاتف من يد المراسل.

صورة-المقال-2.jpg

أبدأ بالإقرار أنني لست من عشاق الدراما التلفزيونية المصرية، فأنا ممن خذلتهم أقلام المؤلفين وكاميرات المخرجين وخفة الممثلين/ات، فقررت هجرها نحو دراما لا تنطق بالعربية. ولكن، لا يمر عام إلا وأضعف أمام قراري هذا بدليل أنني اخترت مشاهدة ما لفت نظري بشدة من عمل تلفزيوني لاختبره منذ أولى حلقاته، إن كان يستحق بالفعل أم أستمر في التجاهل؟

صورة-المقال-1.jpg

لتفادي تكرار ما التهبت أسنان الأقلام في كتابته، عن شرق أوروبا وأزمات البلقان. قررنا اليوم أن نعرض عليكم مسرحية تستخدم أسلوب السرد التجريدي التصويري الغامض، لكي تترك أكبر مساحة ممكنة لعقل المشاهد للتفكير. مسرحية يعاد تقديمها في صياغة معاصرة بعنوان "النسر الساقط". تعرض حالياً على جميع خشبات مسارح منطقة البلقان وشرق أوروبا. لنستمتع ونفكر سوياً.

صورة-المقال.jpg

كلامنا عن هؤلاء الحرافيش الأحرار، الذين لم يحتاجوا إلى شهادات جامعية لكي ينظروا حولهم فيدركوا ما هو دورههم بالفعل، وإن استحال الفعل، فبالكلمة، وإن منعت الكلمة، فبالقلب الذي يمارس أضعف الإيمان حتى لا يفسد.

الجزء-الخامس-1.jpg

لقد كان الأمر واضحاً لنا للغاية أنه لا يتوجب عليه توجيه هذا الخطاب إلى عنوان مؤسسة أو إلى رجل دولة بل فقط إلى شخصية متخطية للسياسة، شخص يدافع عن قيمة أخلاقية لا تقبل الشك، شخص معترف به في كامل أوروبا. بعبارة أخرى، شخصية ثقافية عظيمة. لكن من كان هذا الشخص؟