
يبدو لبنان اليوم وكأنه لوح من الثلج يذوب فى الشمس، جبل تتدحرج من أعلى قمته قطع الواحدة تلو الأخرى بعد أن تنفصل عن باقى البلد. هنا تقع قطعة اقتصاد، هنا تصدع يشرخ المجتمع، هنا يتدحرج القطاع الصحى فأسمع أصواتا من داخل مشافى بأسرها لم تعد تعمل.
يبدو لبنان اليوم وكأنه لوح من الثلج يذوب فى الشمس، جبل تتدحرج من أعلى قمته قطع الواحدة تلو الأخرى بعد أن تنفصل عن باقى البلد. هنا تقع قطعة اقتصاد، هنا تصدع يشرخ المجتمع، هنا يتدحرج القطاع الصحى فأسمع أصواتا من داخل مشافى بأسرها لم تعد تعمل.
سيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول بسهولة كبيرة بعدما غادرها الرئيس أشرف غاني الذي كان قد إنتخب لرئاسة البلاد مرّتين خلفاً لحامد كرزاي، وقال أنّ مغادرته جاءت "حقناً للدماء".
سقطت كابول. بضعة أسابيع فقط كانت كافية لطالبان كي تتخلص من الجيش الأفغاني الذي مولته ودربته الولايات المتحدة خلال عشرين عامًا. للتذكير، صمد النظام الشيوعي في أفغانستان لمدة ثلاث سنوات بعد انسحاب الجيش الأحمر.
يشي "الدرس الإسرائيلي من الانسحاب من أفغانستان"، كما يقول عوفر شيلح الباحث الإسرائيلي في "معهد أبحاث الأمن القومي" في تل أبيب، بأن الولايات المتحدة ذاهبة نحو التقوقع أكثر فأكثر. ماذا تضمنت مقالة شيلح التي نشرتها "يديعوت أحرونوت"؟
كنا نردد من بعض محمود درويش الكثير، كنا ننبهر من كم المعانى فى الكلمات البسيطة وكنا نحفظ شعره وندس كتبه بين كتب المقررات، كما وردة الحب بين صفحات الكتب.
يتقدم القلق الصاروخي على ما عداه إسرائيلياً. السيناريو العسكري الذي تتحسب له إسرائيل هو سيناريو إستهدافها بصواريخ من جبهتي الجنوب اللبناني وقطاع غزة.. وربما من جبهة ثالثة أو رابعة. هذا العنوان يقاربه الزميل خلدون البرغوثي من أسرة موقع "مدار":
يقارب المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل ظاهرة إطلاق صواريخ "الكاتيوشا" من جنوب لبنان بإتجاه شمال فلسطين المحتلة من زاوية "البحث" عن "غرفة العمليات" التي أعطت الأمر بتنفيذها!
"لقد جمعت السيمفونية كل النغمات المتعارضة والمتكاملة والمتخالفة والمُتّحدة في آنٍ معاً لتعطي قصيدة ملحمية تضاهي نشيد رولاند في نسخة سودانية، وبهذا أصبحت الحركة تياراً جارفاً لا يمكن صدّه" هذا ما كتبه البروفيسور محمد الحسن ولِدْ لبات، في وصف حركة الاحتجاج السودانية التي أطاحت بالرئيس عمر حسن البشير، حيث أنعشت أغنية "أنا سوداني" ليالي المعتصمين لتضيء حلكة الظلام وتنشر الضياء.. لتشكّل توليفة تبعث روحاً جديدة تبشّر بعصر جديد، كما يقول الكاتب.
كان اللبناني المهاجر لا ينظر إلى لبنان، إلا ويرى لبنانين: لبنان المحكوم ولبنان الحاكم.