
برلين عاصمة ثقافية أوروبية بامتياز، تحتضن كذلك نشاطاً فنيّاً وفكريّاً عربيّاً مهمّاً، حتى أنها أصبحت قبلةً ومكان لقاء للعديد من العرب – بمختلف جنسياتهم. هنا، في العاصمة الألمانية، تولد الثقافة العربيّة من رحم الغربة
برلين عاصمة ثقافية أوروبية بامتياز، تحتضن كذلك نشاطاً فنيّاً وفكريّاً عربيّاً مهمّاً، حتى أنها أصبحت قبلةً ومكان لقاء للعديد من العرب – بمختلف جنسياتهم. هنا، في العاصمة الألمانية، تولد الثقافة العربيّة من رحم الغربة
تعتمد أجيال كاملة من الأطفال السوريين الذين ولِدوا في لبنان أو حتى هربوا بأعمار صغيرة على أحاديث أهاليهم عن الحرب، أحاديث هي قصص وتجارب، لحظات ثقيلة وطويلة تحولت لتكون أياماً وشهوراً وربما سنوات، لحظات تركت الإنسان عاجزاً أمام مواجهة الأقوى منه، سطوة الآلة العسكرية وقدرتها على تدمير كل شيء.
يُسلط التحقيق الذي نشره موقع "أوريان 21" للصحافي الفرنسي المخضرم سيلفان سيبيل (ترجمته من الفرنسية إلى العربية الزميلة دينا علي من أسرة أوريان 21)، الضوء على جريدة “هآرتس” الإسرائيلية والدور الذي تقوم به "في مواجهة السياسات الرسمية".
يناقش الصحافي الجزائري المستقل علي بوخلف في مقالة نشرها في موقع "أوريان 21" بالفرنسية وترجمها الزميل حميد العربي إلى العربية، تداعيات قرار الرئيس عبد المجيد تبون بتدريس اللغة الانكليزية في المدارس الابتدائية الجزائرية، بدءاً من أيلول/سبتمبر الماضي.
تحوّلت شواطئ تونس في السنوات الأخيرة إلى واحدة من أبرز نقاط شمال إفريقيا لـ"الهرب إلى أوروبا"، وبرغم أنّ البيانات المحلية الرسمية تفيد بأنّ أعداداً كبيرة يتم توقيفها خلال مسعى "عبور الحدود البحرية خلسةً" في مراكب أو زوارق، فإنّ الأقدام الواطئة شمالاً غير قليلة بدورها، بل هي في ارتفاع!
"أكثر شيء جرحني بكل حياتي"، قالت سهى محدقة إلى البعيد، تحاول عصر ما تبقى من ذكرياتها المكبوتة في مكان بعيد من الذاكرة السوداء، نعم إنّ ذاكرتها سوداء لكثرة المظالم التي تعرضت لها بسبب كونها امرأة، إمرأة من لبنان، ليست لاجئة وليست مهمشة وليست جاهلة.
لم يعد التعويل على دعم وزارة الصحة والضمان الصحي الاجتماعي كافياً لمساندة الطبقات الاجتماعية محدودة الدخل مع كل ما نشهده من فصول يومية من فصول إنهيار اقتصادي ومالي وأخلاقي يقضي على ما تبقى من حق الإنسان في الوصول الى الخدمات الصحية ولو الأولية.
يُوفر المركز الصحي لمؤسسة "عامل" في عين الرمانة في ضاحية بيروت الجنوبية الشرقية فرصة للكثير من اللاجئات السوريات من أجل تحصين أنفسهن في مواجهة صعوبات عدة تعترض حياتهن في مجتمع اللجوء.
لأكثر من أربعين عاماً عملت "مالا" في لبنان، وضعت طاقتها وشبابها في خدمة أسرة لبنانية إهتمت بكل تفاصيلها، من تنظيف المنزل والحديقة إلى تحضير الطعام ورعاية الأطفال.
تتشابك الخيوط مع قصص الفتيات وذكرياتهن المؤلمة بينما تحاول كل واحدة منهن تعلّم مهارات الخياطة ولأن صناعة الملابس كانت لستر عيوبنا وتحسين مظهرنا الاجتماعي، فإنها الحرفة الأسرع لإعادة الاندماج في مسيرة الحياة التي قد تكون تعثّرت لظروف قاهرة وحالت دون الحصول على الحقوق الاساسية كالصحة والتعليم والعمل والعيش بكرامة.