
"الرد (الإيراني) سيكون مدروساً، وليس شديد التدمير". هذا ما يستخلصه المراسل العسكري رون بن يشاي في مقالة كتبها لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمتها "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" من العبرية إلى العربية وهذا نصها كاملاً:
"الرد (الإيراني) سيكون مدروساً، وليس شديد التدمير". هذا ما يستخلصه المراسل العسكري رون بن يشاي في مقالة كتبها لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمتها "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" من العبرية إلى العربية وهذا نصها كاملاً:
يعرض موقع (Geopolitics insider) دراسة حول ظاهرة حزب الله بوصفه "أقوى كيان غير حكومي على سطح هذا الكوكب اليوم"، والأكثر تفوقاً وتدريباً في العالم، وكيف بادر إلى تعزيز قدراته منذ لحظة انتهاء حرب تموز/يوليو 2006 حتى يومنا هذا.. وهذا أبرز ما تضمنته الدراسة:
إذا اتسع نطاق الصراع، ستجد إسرائيل نفسها عرضة لاضطرابات وتهديدات جمَّة لم يسبق لها أن تعرضت لمثلها، وستختبر تحديات صعبة لا تشبه كل ما مرّت به منذ عقود، بما في ذلك الهجوم الذي تعرضت له في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب "فورين بوليسي"(*).
كان اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أرض طهران قراراً إسرائيلياً مُحدّداً، بالزمان والمكان، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.. والهدف ليس الانتقام من "طوفان الأقصى" فحسب بل القول إن قادة إيران الجُدد "في متناول اليد، وإن إسرائيل قادرة على أن تصل إليهم بسهولة.. ومتى أرادت".
لليوم الثاني على التوالي، استحوذ اغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران والقيادي العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر (السيد محسن) على اهتمام الصحافة العبرية.
يقول المحرر العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل إن تبادل الضربات المقبل بين إسرائيل وحزب الله "سيُقرّر ما إذا كانت هناك انعطافة في الحرب ستتمركز على الجبهة الشمالية، أم المزيد من التصعيد الذي من الممكن احتواؤه من دون تغيير كبير في التوجه"، على حد تعبيره.
يقول المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل إن عدم التوصل إلى اتفاق مع "حماس" في الجنوب، "سيُعقّد الوضع في الشمال أكثر"، وتوقع أن تذهب إسرائيل بعد حادثة مجدل شمس "إلى تصعيد أكثر كثافةً للقتال، يستمر عدة أيام، من دون الانجرار إلى حرب شاملة بالضرورة. وهذه المخاطرة من الصعب التنبؤ بنتائجها"، على حد تعبيره. مقالة هرئيل بنصها الكامل كما ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية جاءت كالآتي.
يجب على واحدنا أن يكون حراً لكي يتعلم كيف يستخدم قوته بشكل حر ومفيد. بالطبع، ستكون المحاولات الأولى عنيفة، وستقود إلى وضع أشد إيلاماً وخطورة من الوضع السابق في ظل الهيمنة، ولكن أيضاً تحت حماية سلطة خارجية. ومع ذلك، يمكن للفرد أن يحقق المنطق فقط عبر تجاربه الخاصة، ويجب على واحدنا أن يكون حراً لكي يتمكن من القيام بها.
قد تبدو عملية جمع الماركسية والفوضوية تحت عنوان واحد كما فعلت أنا (تشومسكي) خيالية الآن، نظراً للعداء المتبادل عبر القرن الماضي بين الماركسيين والفوضويين. بدءاً من العداء بين (كارل) ماركس و (فريدريك) إنجلز من ناحية، ومن ناحية أخرى كمثال، (بيير جوزيف) برودون و(ميخائيل) باكونين خلال القرن التاسع عشر.
زاد التأييد لدور حزب الله في السياسة الإقليمية، بين اللبنانيين، بمقدار 9 نقاط منذ عام 2022. وهذه الزيادة لا تأتي من الطائفة الشيعية فقط، بل من مختلف المذاهب والطوائف والمناطق، حيث بات العديد من اللبنانيين يؤيدون مواقف الحزب غداة الحرب الإسرائيلية على غزة وفتح "جبهة إسناد" للفلسطينيين. ومن المرجح أن يرتفع التأييد أكثر إذا وسّعت إسرائيل حربها مع لبنان، بحسب استطلاع للرأي أجرته منظمة "الباروميتر العربي"(*) ونشرته مجلة "فورين أفيرز".