
الطريقة التي سترد بها إسرائيل على الرد الإيراني على ضربة القنصلية الإيرانية في دمشق، ليل السبت-الأحد الماضي، هي التي ستُحدّد ما إذا كانت المنطقة تتجه نحو حرب شاملة أم لا، بحسب مجلة "فورين بوليسي".
الطريقة التي سترد بها إسرائيل على الرد الإيراني على ضربة القنصلية الإيرانية في دمشق، ليل السبت-الأحد الماضي، هي التي ستُحدّد ما إذا كانت المنطقة تتجه نحو حرب شاملة أم لا، بحسب مجلة "فورين بوليسي".
عاشت إسرائيل خمس ساعات، غير معهودة في تاريخها، اشتعلت خلالها سماء فلسطين المحتلة من مرتفعات الجولان إلى شاطىء إيلات، سواء بانفجار الصواريخ والمسيرات الإيرانية في الفضاء أو من إشعاع ما بلغ منها أهدافه. هذه الساعات كتب الكثير عنها كُتّاب الأعمدة في الصحافة العبرية في معرض تحليل هذا التطور الخطير.
إسرائيل فشلت إستراتيجياً وعسكرياً وأخلاقياً في حربها على قطاع غزة، وخسرت معركة الرأي العام العالمي؛ بما في ذلك الأميركي. وهذا يُقدّم "صورة مقلقة" عن مستقبل هذا الكيان في ظل "التهديدات" التي تحيط به والتي لن تنتهي مع انتهاء الحرب، بحسب مجلة "إيكونوميست"(*).
تُقدّم الكاتبة الإسرائيلية في "يديعوت أحرونوت" سيما كدمون مقاربة قاسية تحمل فيها مجلس الحرب الإسرائيلي برموزه الثلاثة بنيامين نتنياهو وبني غانتس وغادي آيزنكوت مسؤولية الإخفاقات التي تلت السابع من تشرين الأول/أكتوبر ولا سيما قرار استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق وما يمكن أن يرتب من تداعيات وأيضاُ إستهداف أنجال اسماعيل هنية وأحفاده وأثر ذلك على اي صفقة تبادل للرهائن.
كتب فريد زكريا، الصحافي الأميركي المعروف بمناهضته للرئيس السابق دونالد ترامب، إفتتاحية في صحيفة "واشنطن بوست"(*)، توقف فيها عند تقدم الظاهرة العلمانية في أميركا ربطاً بحملة ترامب وتركيزه على ملء الفراغ بالرموز الدينية لاستقطاب فئة المسيحيين الإنجيليين الذين يشكلون حوالي ربع الناخبين وهم الذين صبت معظم أصواتهم في العام 2020 لمصلحة ترامب.
نشر موقع "بروجيكت سانديكيت" (Project Syndicate) مقالًا لنوريال روبينى، أستاذ الاقتصاد فى كلية ستيرن لإدارة الأعمال بجامعة نيويورك، تناول فيه ما تحتاج إليه الصين حتى تتفادى الوقوع فى فخ الدخل المتوسط (إشراك القطاع الخاص تحديدًا). تساءل الكاتب عن مدى جدية الرئيس الصينى للخروج من الأزمة، خاصة بعد تهميشه التكنوقراط من ذوى التوجهات السوقية، مقابل إنشاء لجان حزبية معنية بالاقتصاد والشئون المالية، لتحل محل الهيئات الحكومية!.. نعرض من المقال ما يلى:
بيبي إسكوبار، صحافي برازيلي مستقل ومحلل جيوسياسي يُركز في تحليلاته على القضايا الأوراسية. يكتب في مواقع عربية وعالمية عدة أبرزها "آسيا تايمز". في مقالته المنشورة في أعقاب هجوم موسكو الأخير، يسرد بالتواريخ سلسلة من الأحداث "التي قد تكون أدَّت إلى هجوم كروكوس الإرهابي الأخير"، على حد تعبيره.
إذا أردنا أن نعرف أي اتفاق يمكن أن ينهي الحرب المروعة في غزة، وكيف سيبدو مستقبل القطاع والقضية الفلسطينية برمتها، يجب أولاً أن نُحدد الكيفية التي يفهم بها الفاعلون السياسيون (الإسرائيليون والفلسطينيون والأميركيون) حركة "حماس". هذا ما يقوله الكاتب الصحفي جوشوا ليفير(*)، في تقرير نشرته صحيفة "الغارديان"، يستعرض فيه ما سمعه من مجموعة من المسؤولين والمعنيين، وكيف أن "الحل" يكمن في فهم الصدام بين التفاهمات المختلفة بين هؤلاء حول "حماس".
كلما تصاعدت وتيرة العمليات العسكرية في جبهة الجنوب اللبناني أو "الجبهة الشمالية"، وهي جبهة مترامية الأطراف وتبلغ عمق الأراضي السورية، كما حصل في استهداف مطار حلب في الساعات الماضية، كلما ازداد السؤال هل نحن نقترب من الحرب الواسعة النطاق بين حزب الله وإسرائيل؟
"الضرر الذي لحق بسمعة إسرائيل قد يجعل مواصلة القتال في غزة أصعب خاصة أن التهديد الحقيقي يأتي من إيران وأذرعتها ولا سيما حزب الله. وبالتالي ردع هؤلاء يتطلب تحالفاً عسكرياً مع أمريكا التي تحتاج إلى دعم الحزبين بالإضافة إلى دعم دول الخليج العربية"، هذا هو الإستنتاج الذي يخلص إليه تقرير مجلة "ذا إيكونوميست" البريطانية بتاريخ الحادي والعشرين من آذار/مارس 2023.