
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمته.. ومشى. رفع سقف التحدي بينه وبين الأميركيين. حيّد كل ما عداهم. المواجهة بالنسبة إليه ليست عسكرية أو أمنية بل سياسية بالدرجة الأولى. فما هي حصة الساحة اللبنانية من تلك المواجهة، وتحديداً السياسية؟
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمته.. ومشى. رفع سقف التحدي بينه وبين الأميركيين. حيّد كل ما عداهم. المواجهة بالنسبة إليه ليست عسكرية أو أمنية بل سياسية بالدرجة الأولى. فما هي حصة الساحة اللبنانية من تلك المواجهة، وتحديداً السياسية؟
وأنت تسير بمحاذاة نهر موسكو، لا تبارحك أبدا صورة ذلك الحصن المترامي الأطراف بحجره القرميدي الأحمر. إنه قصر الكرملين. الشاهد منذ زمن القياصرة والبلاشفة وروسيا الجديدة (البوتينية) على الكثير من الإجتماعات التي غيّرت مجرى التاريخ والعلاقات الدولية. في قاعات ذلك القصر الواقع على تلة بوروفيتسكي، عقدت في العام 2015، إجتماعات روسية ـ إيرانية غيرت مجرى الحرب السورية. ما هي قصتها؟
كتب الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي آساف أوريون مقالة في مجلة "مباط عال" الاسرائيلية، خصصها لتحليل التقرير الدوري الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى مجلس الأمن الدولي في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 (الصادر في منتصف آب/أغسطس 2006) خلال الفترة الواقعة بين 25 حزيران/يونيو 2019 و31 تشرين الأول/أكتوبر 2019. ماذا تضمن التحليل؟
يصل إلى واشنطن اليوم (الإثنين) نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، في زيارة رسمية تقررت على وجه السرعة إلى الولايات المتحدة، وينتقل بعدها خلال اليومين المقبلين، إلى لندن. الزيارتان هدفهما التشاور مع كبار المسؤولين الأميركيين والبريطانيين في مرحلة ما بعد إغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني والجهود الرامية إلى التهدئة وضبط النفس وعدم التصعيد.
عملياً، سقط الإتفاق النووي، لكن طهران لا تريد أن تصدر ورقة نعيه من عندها. بمجرد إعلانها أنها مستمرة بالتعاون مع مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تكون قد رمت الكرة عند الآخرين.
قدّم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عرضاً سردياً تعبوياً على مدى تسعين دقيقة، لمناسبة تشييع كل من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس ورفاقهما، لم يهمل خلاله تفصيلاً دقيقاً، وإمتزج فيه العاطفي بالسياسي، حتى أن الكاميرا إختفت لثوان، عندما لم يكن قادراً على إخفاء دموعه، لا سيما أن صداقة شخصية تاريخية تجمعه بكل من سليماني والمهندس منذ ثلاثة عقود من الزمن، على الأقل.
في برقية التعزية التي بعث بها إلى القيادة الإيرانية، شدّد الرئيس السوري بشار الأسد على أن "سوريا لن تنسى وقوف قاسم سليماني إلى جانب الجيش السوري في دفاعه عن سوريا.. وبصمته في العديد من الانتصارات". قبل ذلك، وتحديداً في آذار من العام 2015، كان الأسد ينفي، في مقابلة مع قناة "سي بي أس"، أي دور لإيران في الصراع السوري، مشيراً بشكل خاص إلى أنّ ظهور سليماني في سوريا ما هو إلا مجرد "زيارة عادية"، لأنه "يزور دمشق دائما منذ عقود كنوع من التعاون".
خطوة متهورة من شأنها إشعال الشرق الأوسط... هكذا باختصار يمكن اختزال الموقف الروسي من اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس.
بانتظار رد إيران على المغامرة الخطيرة للرئيس دونالد ترامب، وكيف سينعكس هذا التطور الدموي على المنطقة ولكن أيضا على وضع سيد البيض الأبيض نفسه في المعركة الانتخابية الرئاسية، يبدو جليا أن الدول العالمية الشريكة لطهران وفي مقدمها روسيا والصين تدرك أن ثمة استهدافا يتخطى الحدود الايرانية. كيف؟
كتب المحلل العسكري في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي أن إغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني "لن ينهي نشاطات إيران التآمرية في الشرق الأوسط، ولا تطلعاتها إلى الهيمنة. هذه الأمور ستستمر، والمواجهة مع الولايات المتحدة ومع حلفائها في المنطقة ستزداد حدة نتيجة العملية التي وقعت في بغداد، لكن على الرغم من اللهجة الحربية، سيمتنع الإيرانيون، على ما يبدو، من القيام بخطوات تؤدي إلى حرب مع الأميركيين أو مع إسرائيل". ماذا تضمنت مقالة بن يشاي؟