ما زلت محتفظاً بعادة صباحية لا تفارقني منذ الصغر: قراءة الأخبار ومتابعة آخر الإصدارات الموسيقية. استيقظ يومياً بحماسة وشغف كبيرين لمعرفة ما يدور في هذا العالم. عادة لم يغيرها زمن كورونا، بل ضاعف وتيرتها. جلسة صباحية تليها جلسة مراجعة بعد وجبة الغداء. بعد استراحة العصر، تبدأ جلسة المغرب التي تتصل بالعشاء ومن بعدها المساء مروراً بالدجى وحتى الغسق أحياناً.