يتفتّح زهر الشجر، الصورة جميلة، فيها شيء من الحنان الانساني الذي ربما، وان كنا نبحث عنه كثيرا، فقلما نجده. زهر الشجر حنون، فيه امل خفي يجعلني ابتسم، وحتى حين اغلق نافذتي، واعود الى مكتبي، تبقى الصورة في مخيلتي، وابتسم.
يتفتّح زهر الشجر، الصورة جميلة، فيها شيء من الحنان الانساني الذي ربما، وان كنا نبحث عنه كثيرا، فقلما نجده. زهر الشجر حنون، فيه امل خفي يجعلني ابتسم، وحتى حين اغلق نافذتي، واعود الى مكتبي، تبقى الصورة في مخيلتي، وابتسم.
قرأت عنوانًا لمقالة في احد المواقع الالكترونية جاء فيه "لا تجعلوا القلق يأكلكم في هذه الفترة". نصيحة جيدة نعم، لكن ليس بالكلام وحده تُمحى الآلام والمخاوف.
ها أنا أخرج من منزلي وعزلتي بإتجاه المستشفى إستعدادا لفترة الدوام الليلي، أو بالأحرى إستعداداً لجولة صراع جديدة مع الذات والموضوع.
صارت النافذة والشاشة ووسائل التواصل هي صلتنا بالعالم الخارجي، نحن القابعون في بيوتنا.
ليس الإسم جديداً. الآن نهجس فيه ليل نهار، ليس في الأخبار فقط ومقتضيات العمل بل في ذرة الهواء التي نتنفسها من خلف الأقنعة. تلك الأقنعة تسبب لي دموعاً، لكنني أرتديها مجبرةً بهدف تعميم نموذج انضباطي في كيفية منع نقل الوباء أو استقباله من مصاب به خلال احتكاكي اليومي بالآخرين، في قاعات العمل أو خارجها.
أعيش في مدينة نانسي الفرنسية. أحضر اطروحة دكتوراه في العلوم البيوكيمائية. التزم الحجر المنزلي، فاعمل من المنزل بالرغم من ان معظم دراستي تحتاج الى عمل مخبري.
تمضي أيام الشتاء بثقلٍ وتتركنا في مواجهة غشاوة زجاج السيارة التي تقلنا ببطء إلى العمل. تلف الغيوم جانبي الطريق. تصبح إطاراً للصورة. صورة عالم موجوع يبث إلينا جهاز الراديو بعض أنينه من هنا وهناك. الرؤية مزدحمة والعجلات متهافتة، برغم الطرقات شبه الفارغة.
أعجبتني فكرة "خبرونا عنكن" التي أطلقها موقع 180 للتعبير عن تجاربنا في زمن الحجر الصحي الإلزامي في مواجهة فيروس كورونا، فكان هذا النص.
في مواجهة إنتشار فيروس كورونا، تعيش المجتمعات حجراً صحيّاً. نلتزم بيوتنا في سبيل مواجهة الفيروس والحدّ من انتشار العدوى. وبينما يُعتبر الفيروس وباءً عالمياً، تبقى تجربة الحجر المنزلي شخصية وفردية.