تتصاعد بالتزامن أجواء توتر سياسى وعسكرى فى أزمتين دوليتين متفاقمتين، إحداهما فى شرقى أوكرانيا بقرب الحدود الروسية والأخرى فى الشرق الأوسط من حول المشروع النووى الإيرانى.
تتصاعد بالتزامن أجواء توتر سياسى وعسكرى فى أزمتين دوليتين متفاقمتين، إحداهما فى شرقى أوكرانيا بقرب الحدود الروسية والأخرى فى الشرق الأوسط من حول المشروع النووى الإيرانى.
الدولة انتظام. الانتظام يحفظ الجميع. نقيض الدولة هو النزاع. النزاع يدمّر المجتمع. يستقيم أمر الدولة عندما يستوعبها الفرد، كل فرد، في ضميره؛ عندها تتماهى الدولة مع الفرد ومع كل أفراد المجتمع. تنغرز في وعيهم. يشكّلون أجزاءها ومكوناتها.
سمعتُ وشاهدتُ وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن قبل أيام قليلة يهدد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف بأن بلاده سوف تتعرض لعقوبات جسيمة لو أقدمت على عمل يمس سيادة أوكرانيا. سمعته هو نفسه، قبل أسبوع، يُهدّد الصين بإجراءات أمريكية قاسية لو أنها تدخلت في شئون تايوان.
أسئلة التطبيع تطرح نفسها بإلحاح ظاهر على الحوادث السياسية فى العالم العربى، كأنها من أعمال الطبيعة الجامحة كالعواصف والزلازل والبراكين لا سبيل إلى تدارك ضغوطها ولا مفر من التسليم بنتائجها دون قيد أو شرط!
بعد الحديث عن المفكر والفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو ومفهوم "الأبستيميه" (أو "الحقبة المعرفيّة") عنده، نصل إلى بعض جوانب منهجيّة المفكر العربي البروفسور محمد أركون بشكل مباشر أكثر.
ما يمكن إستخلاصه من خلال النصوص القرآنية والأحاديث النبوية أنّ النبي محمد لم تكن لديه فكرة ثابتة عن أركان الإسلام (الخمسة) وعددها. إذ لو كان له رأي واضح في ذلك، لما قال لكلّ شخص أمراً مختلفاً.
تتبدى نذر النهاية فى أزمة «الإخوان المسلمين» المتفاقمة بين جبهتين متصارعتين إحداهما فى لندن يقودها «إبراهيم منير» القائم بأعمال المرشد العام، والأخرى فى إسطنبول يقودها «محمود حسين» الأمين العام.
ما جدوى الكتابة في زمن الخراب؟ سؤال سكنني طوال أشهر. كنتُ أتصدّى، به، لنفسي عندما أتحسّس الشلل الذي اجتاحني. فجأةً، هجرتني الكلمات من دون رحمة. تركتني الحروف على قارعة ورقةٍ بيضاء. تبخّرت تلك الرغبة الجامحة بالكتابة كبقعة ماء. هو شيءٌ يشبه الموت ذاك الذي خيّم على روحي التي لم تعد روحي.
أيها اللبناني كن واقعياً. ليكن طموحك الكبير، لقمة فقط، لا تطالب بوليمة. تواضع في ما تريده. كن واقعياً جداً. تأقلم مع الفقر. اندمج مع أشباهك الجائعين. لا أحد يحسد أحداً. الجياع جداً يتآخون. لا تعوّل أبداً على أحد، ممن تعرفهم ولا يعرفونك. من تظنهم قادة، يكرهونك. إياك أن تتوسل أحداً منهم. خير لك أن تتسول من أن تتوسل. التوسل مَذَلة.