من الذاكرة Archives - Page 19 of 20 - 180Post

72015211543741.jpg
Avatar18003/02/2020

تسنت الفرصة لشاب سعودي تعلم في الولايات المتحدة وإنخرط في أعمال عائلته في السعودية، أن يتعرف على لبنان، من بوابة الصحافي الراحل مصطفى ناصر. إرتباط الشاب طارق زيدان بكريمة "الرجل المترامي الأطراف"، على حد تعبير الصحافي الكبير طلال سلمان، أفسح له أن يقتحم بذكاء وحنكة وحضور، عوالم السياسة والصحافة، في بيروت والقاهرة وبعض عواصم العالم. من بين آلاف الصفحات التي دونها، إختار طارق فريد زيدان أن يوثق في أول كتاب سياسي له بعنوان: "الجورنالجي وكاتم الأسرار/محمد حسنين هيكل ومصطفى ناصر/ أسرار وذكريات"، صفحات من عشرات اللقاءات التي جمعت بين هيكل وناصر وعدد من الأصدقاء والسياسيين اللبنانيين، سواء في بيروت أو القاهرة أو برقاش (المزرعة التي كان يرتاح فيها في الريف المصري وإستقبل فيها العشرات من القادة العرب والأجانب الذين كانوا يزورون مصر) أو في منزل هيكل الصيفي في الساحل الشمالي في الإسكندرية. من هذا الكتاب الصادر عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر (الطبعة الأولى 2019، بيروت)، إخترنا نشر أحد فصوله (اللقاء النووي) الذي يرصد حواراً غنياً بين الكاتب العربي الكبير الراحل محمد حسنين هيكل وباقة من زواره اللبنانيين، يتقدمهم طلال سلمان والراحل مصطفى ناصر غداة توقيع الإتفاق النووي في 2015.

32808491247_df61d582a9_o-1280x1222.jpg

قد يبدو غريباً إدراج تجربة بوتين في الحياة والحكم ضمن زاوية بعنوان "من الذاكرة". الرجل لا يزال مالئاً للدنيا وشاغلاً للناس من اقصى الشرق الآسيوي إلى اقصى الغرب الأميركي، وتجربته لا تزال مستمرة بكل زخمها، بكل تفاعلاتها المثيرة للإعجاب والكراهية على حد سواء، داخل روسيا أو خارجها، وأمامه ثلاث سنوات أخرى في الحكم... قابلة للتجديد نظرياً.

طلال-سلمان-مع-الصحافي-ابراهيم-عامر-1-1280x961.jpg

في الشهور الأربعة الأخيرة من العام 2016، كنا على موعد أسبوعي مع رئيس تحرير جريدة "السفير" طلال سلمان في إطار التحضير لفيلم وثائقي. ينسحب من مكتبه في الطابق السادس ويوافينا إلى "غرفة الاعترافات" كما أسماها، ليحكي قصة شاب لبناني فقير استطاع تأسيس واحدة من أهم الصحف في الوطن العربي... وقرّر أن يقفلها بعد 43 عاماً. في مذكراته هذه، يروي لنا طلال سلمان قصة "السفير" مع ليبيا ومعمر القذافي وظروف التأسيس في بيروت.

مع-الرئيس-الليبي-معمر-القذافي-1280x880.jpg

ارتبط اسم رئيس تحرير "السفير" طلال سلمان و"السفير" بليبيا على الرغم من كلّ محاولات الرجل إبعاد الصبغة الليبية عن جريدة أرادها عربية وتقدّمية. هذه المرة، بدا سلمان راغباً في الكلام أكثر من أي وقت، وتحدّث بصراحة تامة عن علاقته بليبيا وبرئيسها الذي حكمها أربعين عاماً. ليبيا التي جعلت "السفير" تبصر النور، آلمت سلمان في أكثر من محطة، يخبرنا عنها وكأنه يريد التخفّف من حمل يراه كثيرون "تهمة" فيما يراه هو ضريبة دفعها لكي تستمر "السفير" وتلعب الدور الذي لعبته. وعندما يلاحظ أنه ذهب بعيداً في البوح لا يتردّد في الطلب منّا حذف ما قد يفهم أنه إساءة إلى شخصيات غادرت الحياة وكان لها فضل عليه وعلى "السفير". عن ليبيا في ذاكرة طلال سلمان حلقات ثلاث، نبدأها بالزيارة الأولى التي قام بها سلمان إلى ليبيا.

مع-رئيس-حكومة-العراق-عبد-الرحمن-البزاز-1280x879.jpg

في هذه الحلقة من ذكريات رئيس تحرير "السفير" طلال سلمان العربية، نذهب إلى العراق في نهاية الستينيات، ونستعيد معه المقابلة الأولى التي أجراها مع صدّام حسين، نائباً للرئيس أحمد حسن البكر. كانت هذه المقابلة سبقاً صحافياً عرّفت القرّاء بالرجل الأول في العراق، وعرّفت سلمان إلى بلد يسيطر عليه شبح الرعب. شبح لم يغادر العراق يوماً، منذ بدء الكون ربما!

aoun-1280x929.jpg
Avatar18030/09/2019

 كانت السنة الأخيرة من فترة عمل فاسيلي كولوتوشا صعبة للغاية. ترافقت مع متغيّرين أحدهما غيّر وجه لبنان، والآخر غيّر وجه العالم. في لبنان، أذّن سقوط الجنرال ميشال عون لبداية مرحلة جديدة بعدما طويت صفحة الحرب الأهلية. أما في الاتحاد السوفياتي فإنّ الزلزال كان أكثر دماراً.

war-1280x939.jpg
Avatar18023/09/2019

في هذا الجزء من مذكراته، يتطرق السفير السوفياتي السابق في لبنان فاسيلي كولوتوشا إلى معضلة الأزمة اللبنانية في السنوات الأخيرة من الحرب الأهلية، ولا سيما موقف المسيحيين من الحل، وبشكل أكثر خصوصية، موقفهم من العلاقة مع سوريا.

كولوتوشا-2-1280x800.jpg
Avatar18023/09/2019

في هذا الجزء من مذكراته اللبنانية، يتحدث السفير السوفياتي السابق في لبنان فاسيلي كولوشا عن "رائحة بيروت" خلال السنوات الأخيرة من الحرب اللبنانية، ويبني "نصباً تذكارياً" لأصدقاء ومعارف قضوا بمجرّد أن قرر أحد ما إنهاء حياتهم بمادة "تي أن تي" المشؤومة، متطرقاً، على وجه الخصوص، إلى اغتيال كمال جنبلاط ورشيد كرامي والمفتي حسن خالد واختفاء الإمام موسى الصدر.