لا يستبعد النقاش حول خلفيات وتداعيات الضربات المتبادلة بين واشنطن وطهران في مطلع العام 2020، البعد الإنتخابي الأميركي، ما يعني أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يملك ترف الوقت، بل يملك مسرحاً زمنياً لا يتعدى الشهور الفاصلة عن موعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية في الخريف المقبل. في المقابل، لا شيء يقيد طهران إلا تأثير العقوبات عليها وعلى كل حلفائها في المنطقة وربما يكون العراق من بينهم في المرحلة المقبلة.