![عبد الحسين شعبان](https://sp-ao.shortpixel.ai/client/q_lossy,ret_img,w_144,h_144/https://180post.com/wp-content/uploads/2021/07/20206200439477637282105894776771-39-160x160.jpg)
أليست مغامرة حين تبادر شاعرة وإعلامية سوريّة على تأسيس صالون ثقافي في بيروت وفي هذه الظروف القاسية التي تمرّ بها العاصمة اللبنانية؟ ثم لماذا الآن؟ وماذا يعني ذلك بالنسبة للنخبة الثقافية التي عاضدت مشروعها؟ وماذا تستهدف من ذلك؟
أليست مغامرة حين تبادر شاعرة وإعلامية سوريّة على تأسيس صالون ثقافي في بيروت وفي هذه الظروف القاسية التي تمرّ بها العاصمة اللبنانية؟ ثم لماذا الآن؟ وماذا يعني ذلك بالنسبة للنخبة الثقافية التي عاضدت مشروعها؟ وماذا تستهدف من ذلك؟
درجت أقلام ومحابر وحناجر مستشارين، محسوبة على بعض أهل السياسة في لبنان، على اتهام الشعب اللبناني بالفساد، وراحت هذه الأصوات المكتوبة او المنطوقة، تكيل أسباب الإنهيارات الأخلاقية والسياسية والإقتصادية إلى عامة اللبنانيين، بإعتبارهم مقيمين على ثقافة الفساد بأشكالها كافة، الأمر الذي أدى إلى وقوعهم في حفائر حفروها، فوقعوا في التهلكة العظيمة: فقرا وعوزا ومذلة.
يصاب بالذهول كل من يستمع إلى خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وتصريحات وزير خارجيته ورئيس هيئة الأركان المشتركة في جيشه والناطقين باسم البيت الأبيض والخارجية ووزارة الدفاع. الذهول يقع عندما يسمع المرء أن الانسحاب من أفغانستان كان "انتصارا" وأنه لم يقع "المزيد" من الضحايا الأميركيين في استكمال عملية الانسحاب.
غداة عملية الفرار من سجن جلبوع والتي أحدثت صدمة كبيرة في المؤسستين السياسية والأمنية في الدولة العبرية، يُركز المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل على خطر "الصواريخ الدقيقة" التي يمتلكها "حزب الله" في أية مواجهة مقبلة مع إسرائيل. ماذا يقول هرئيل؟
للتوفيق أبواب. وهو مرّة يأتي من باب الأعداء، ومرّة يأتي من باب الأصحاب. وقد ينجح الأغبياء في خلق التوفيق لأعدائهم من السراب.
يبدو أن تفاقم الأعباء على كاهل حركة طالبان، التى لا تزال مدرجة على لوائح التنظيمات الإرهابية بدول شتى، سينال من قدرتها على الوفاء بتعهدها عدم السماح للجماعات الجهادية التكفيرية باتخاذ أراضى أفغانستان منصة لتهديد أية دولة.
ليس النفق الذي عبره ستة شبان فلسطينيين للتحرر من سجن جلبوع هو القضية وحسب. النفق الذي يستحق وقفة أكبر هو نفق تَصَدُّعْ المجتمع "الإسرائيلي".
أن يُغامر ويُجرّب سمير جعجع، فهذه هوايته الأحب، سواء إعترف بذلك أم لم يعترف. ربما يندم على أمور كثيرة، لكن الندم الأكبر هو على تسليم سلاحه في مطلع تسعينيات القرن الماضي. ماذا لو إقتدى بحزب الله بتمسكه بسلاحه، هل كان لُيحدث فرقاً في معادلات لبنان طيلة ثلاثة عقود مضت؟
عندما احتل هولاكو بغداد في سنة 1258 وأراد قتل الخليفة العباسي المستعصم بالله، كتب المؤرخ ابن الطِقطَقا (ت. 1310) في كتابه "الفخري" أن أحدهم قال له: "متى قُتل الخليفة، اختلّ نظام العالم واحتجبت الشمس وامتنع المطر والنبات". فتردّد هولاكو عندما سمع أن إعدام المستعصم سيؤدّي إلى نهاية العالم، لكن أحد علماء المسلمين طمأنه أنّ ذلك لن يحدث. فقُتل المستعصم وانتهت الدولة العباسية وبقي العالَم.
كان الجو السياسى ملبدا بالغيوم، الأعصاب مشدودة والقرارات أفلتت حساباتها عن كل قيد. فى مساء (5) سبتمبر/أيلول (1981)، قبل أربعين سنة بالضبط، تابع المصريون على شاشات التلفزيون الرئيس «أنور السادات» وهو يعلن ما أطلقت عليه الصحف الرسمية صباح اليوم التالى: «ثورة 5 سبتمبر» و«ثورة العمل الداخلى» و«الحرب على الفتنة»!