
معتمداً على ذاكرتي أعتقد أن تكليف الرئيس الإيطالي للسيدة جورجينا ميلوني تشكيل حكومة جديدة ونجاحها في تنفيذ هذا التكليف يضعها ويضع إيطاليا ضمن حدث لا سابقة له في تاريخ إيطاليا المعاصر.
معتمداً على ذاكرتي أعتقد أن تكليف الرئيس الإيطالي للسيدة جورجينا ميلوني تشكيل حكومة جديدة ونجاحها في تنفيذ هذا التكليف يضعها ويضع إيطاليا ضمن حدث لا سابقة له في تاريخ إيطاليا المعاصر.
عند ظهور دونالد ترامب على مسرح السياسة الأمريكية عام 2015 مرشحا للرئاسة، هاجمته نخبة المراكز البحثية الجمهورية المحافظة فى واشنطن وخارجها. اصطف خبراء وباحثو تلك المراكز أمثال "مؤسسة هيريتيج"، "معهد أمريكان إنتربرايز"، "معهد هادسون"، "معهد هووفر" وراء المرشحين التقليديين أمثال السيناتور تيد كروز أو حاكم ولاية فلوريدا السابق جيب بوش. وشارك الكثير من هؤلاء الخبراء فى التوقيع على عرائض تؤكد أن المرشح ترامب لا يملك مقومات أساسية ليصبح رئيسا وقائدا أعلى للقوات المسلحة الأمريكية.
تتابع الصحف الإيرانية تطورات الملف النووي باهتمام وشغف، وتتساءل عن الجدوى من نجاح هذه المفاوضات، كما تتبادل الحجج والتحاليل الجيوسياسية التي تأخذ بالاعتبار موقفي روسيا وإسرائيل.
تحركت القافلة متثاقلة على الدرب الموصل للقمة. تحركت تحمل أثقالاً لم تعهد مثيلاً لها في الذاكرة العربية قافلة أخرى عربية أو شرق أوسطية. قرأت حصراً مبكراً لأثقالها لأتفاجأ بخلوه من بند المصير في وقت لا توجد فيه أمة من الأمم على وجه الأرض غير منشغلة بقضية المصير. سكان وحكام جزر سولومون في المحيط الهادي منشغلون بها، وسكان وحكام جزر المالديف في المحيط الهندي أيضا منشغلون، وسكان وحكام أمريكا الجنوبية كذلك منشغلون بالمصير. أيضاً سكان وحكام دول في حجم أو نفوذ القوى الكبيرة مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا. بل أن كيانين بحجم القارات وهما أستراليا وأوروبا لا يخفيان قلق سكانهما وحكامهما على مصيريهما.
نشر الباحث في معهد كوينسي للحوكمة المسؤولة بن فريمان مقالة في "ذا انترسيبت" ترجمها موقع "أوريان 21" إلى العربية، أشار فيها إلى أنه بعد مضي أربع سنوات على إغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي ها هي واشنطن تطوي مرحلة وتفتح أخرى عنوانها المصالح "وأكبر المستفيدين من ذلك هم شركات العلاقات العامة".
عالمنا يتغير. عبارة سحرية يتداولها معظم المهتمين بقضايا هذا العالم وقواعده ومنظماته التي اٌنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لتنظيم العلاقات الدولية ولا سيما منظمة الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي عام 1945 بهدف الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وذلك غداة مأساة نووية أصابت مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين.
أعتقد، أجدى بي القول أنني أميل إلى الاعتقاد، أن الجهة المسيطرة على الحكم في أمريكا، تساعدها جهة مماثلة في المملكة المتحدة، تسعى لتكرار مشهد تفكيك الاتحاد السوفييتي بخلق الظرف الضروري، وهو تحميل روسيا، سياسة واقتصاداً ورأياً عاماً، فوق ما تحتمل إلى حد ينتفي عنده دافع وجودها قوة عظمى.
ودّع ميخائيل جورباتشوف الرئيس الأخير للاتحاد السوفيتى عالمنا منذ أسبوعين، وتحديداً فى الثلاثين من أغسطس/آب لهذا العام.
نشرت مجلة "فورين أفيرز" مقالا للكاتب اليميني لارى دايموند تناول فيه ما أسماه "تدهور حال الديموقراطية فى الولايات المتحدة"، والتأثير السلبى لـ"القوى الاستبدادية" كالصين وروسيا "بتدمير قيم الديموقراطية فى العالم أجمع".
جرت انتخابات 2020 الرئاسية بين رجلين فى السبعينيات من العمر، أحدهما الرئيس السابق دونالد ترامب (يبلغ اليوم 76 عاما) والآخر الرئيس الحالى جو بايدن (يبلغ 80 عاما بعد شهرين)، ويبدو أن انتخابات 2024 ستجرى بينهما إلا إذا توفى أحدهما أو كلاهما، وهكذا وكأن أمريكا والعالم لا ينقصهما إلا تكرار مشاهد انتخابات 2020 مرة أخرى.