في المباريات المفصلية في كرة القدم، يتقاسم الخوفَ الطرفان، وتكون صفرة البداية اللحظة الزمنية التي يستحيل العودة فيها إلى الوراء، فإما الفوز ودخول التاريخ، أو الخسارة والخروج من الباب الخلفي.
في المباريات المفصلية في كرة القدم، يتقاسم الخوفَ الطرفان، وتكون صفرة البداية اللحظة الزمنية التي يستحيل العودة فيها إلى الوراء، فإما الفوز ودخول التاريخ، أو الخسارة والخروج من الباب الخلفي.
طالما أن طاولة المفاوضات بعيدة، فإن الحرب الروسية-الأوكرانية تستمر في فرض وقائع جديدة في أوروبا وانحاء أخرى من العالم، ليس على صعيد تغيير الخرائط السياسية فحسب، وإنما أيضاً على صعيد تفاقم أزمتي الطاقة والغذاء، وما سيترتب عليهما من إضطرابات إجتماعية وسياسية وتغيير أنظمة في الكثير من البلدان.
أثار رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي في خطاب رسمي أمس (الإثنين) قضية اللاجئين السوريين من زاوية لا تنسجم مع خطاب المجتمع الدولي، وذلك عبر تلويحه بإخراجهم من لبنان "بالطرق القانونية"، للمرة الأولى، وهو الخطاب الذي كان له وقع صادم على السفراء الغربيين المشاركين في مؤتمر إطلاق خطة لبنان للإستجابة للأزمة للعام 2022 ـ 2023. فماذا عن هذا الملف بالوقائع والأرقام؟
قبل حرب أوكرانيا، كانت ثمة جهود مبذولة لتغيير نظام الطاقة العالمي. بعدها، أصبح أمن الطاقة أكثر أهميةويمكن لتدخل الحكومات غير المسبوق في قطاع الطاقة، إذا تمت إدارته بشكل صحيح، أن يساعد في توجيه الاقتصادات خلال الفترة الانتقالية المقبلة. من دون هذا التدخل "سيعاني العالم من انهيار أمن الطاقة أو أسوأ آثار تغير المناخ - أو كلا الإثنين معاً"، كما يجادل جيسون بوردوف وميغان إل أوسوليفان في الجزء الثاني والأخير من تقرير "الفورين افيرز"(*)
ماذا بعد الدونباس؟ هل تنفتح أبواب التسوية أم تستمر الحرب؟ ما مدى طاقة كييف على تحمل المزيد من الخسائر البشرية والمادية؟ ألم يحن الوقت للولايات المتحدة كي تقتنع بأن الطريق إلى هزيمة روسيا، تنطوي على ثمن أكبر من أن يتحمله الغرب.. ومعه العالم؟
إن أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا يمكن أن تصبح الأسوأ منذ نصف قرن. لكن الاضطرابات الحاصلة في أسواق الوقود اليوم ليست سوى معاينة للحقبة المضطربة المقبلة. و"الأسوأ لم يأتِ بعد"، بحسب تقرير جديد لـ"الفورين أفيرز".
كل الطرق إلى إحياء الإتفاق النووي في فيينا بين إيران والقوى الكبرى، تبدو مقفلة حتى هذه اللحظة. إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشعر أنها إستنفدت ما في جعبتها من تنازلات، في حين أن إيران لم تعد واقعة تحت إلحاح الحاجة إلى رفع العقوبات الإقتصادية، بفضل التعاون الإستراتيجي مع الصين وروسيا.
دخلت الحرب الروسية ـ الأوكرانية الشهر الرابع على التوالي، بصورةٍ تُظهر بوضوح، حالة الاشتباك الدولي المعقد، الذي يؤكد أن أمد الحرب مفتوحٌ، وأن تشديد الخناق السياسي والاقتصادي، الأمريكي والأوروبي، على روسيا، يشكل سياقاً والتزاماً استراتيجياً، وأن الولايات المتحدة ماضيةٌ في البحث عن تحالفاتٍ دولية صلبة ومتينة، وسياسات تمويل متماسكة، ونظم تسليح وتدريب متكاملة، ودعم لوجستي، تكنولوجي واستخباراتي غير محدود، ضد روسيا، ما يدفع لطرح السؤال الآتي: لماذا كل هذا الاستشراس الأمريكي، والتصلب في الموقف الأوروبي في استهداف روسيا؟
دائماً، يصل لبنان متأخراً إلى الإستحقاقات التي يُفترض أن تشكل تهديداً لأمنه القومي، سياسياً وأمنياً وإقتصادياً، وهذا الأمر يسري على كيفية تعامل كل الطبقة السياسية اللبنانية من دون إستثناء مع ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
يلتئم مجلس محافظي وكالة الطاقة الدولية من اليوم (الإثنين) وحتى يوم الجمعة المقبل، وعلی جدول اعماله مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وفرنسا لادانة ايران بسبب عدم تقيدها ببنود الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في العام 2018.