
في لبنان، كما في كل أنحاء العالم، نظام رأسمالي يسيطر على الأرض والناس، ويعشعش في كل دماغ. هو نظام استلاب معنوي ومادي. يسلب الإنسان المعنى فيصير الى التفكير في الموت، وهذا يتودد الى الدين. يسلب الإنسان ثمرة شغله فيلجأ الى الدين أيضاً.
في لبنان، كما في كل أنحاء العالم، نظام رأسمالي يسيطر على الأرض والناس، ويعشعش في كل دماغ. هو نظام استلاب معنوي ومادي. يسلب الإنسان المعنى فيصير الى التفكير في الموت، وهذا يتودد الى الدين. يسلب الإنسان ثمرة شغله فيلجأ الى الدين أيضاً.
أخذ حُكم المحكمة العليا الأميركيّة (SCOTUS)، حول إلغاء الحق في اختيار الإجهاض أشكالاً عديدة وأبعاداً مديدة. لم يقتصر ردّ الفعل على قرار الإلغاء المثير للجدل على الولايات المتحدة فحسب؛ وإنّما امتدّت آثارهُ لتشمل كل دول العالم.
الخبرة أفضل من الفكرة دائماً. التفكير تحليق والخبرة تدقيق. القول في الاسلام نظرياً لا يتسق ابداً مع الممارسة. الدين مثاليات ومعتقدات وأوامر ونواهٍ، والسياسات التي تستظل الدين، تجارب وانجازات وخيبات ومماحكات ومحاكمات. أوجه الشبه بين الدين والسياسة تظهر حجم الشناعات والبشاعات في الممارسة. الدين نقاء والسياسة نفاق، والعالم يشهد منذ بداياته سوء تطبيق المبادئ والمعتقدات في المجتمعات.
وجّه 27 برلمانياً بريطانياً رسالة إلى رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون تدعوه إلى تأييد الحملة العالمية لتشريع معاهدة دولية لحظر الاستخدام السياسي للدين، وستتوّج الحملة بمؤتمر دولي في الرباط في أيار/ مايو المقبل تمهيداً لطرح مشروع المعاهدة على الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين في أيلول/ سبتمبر المقبل.
لا يُحكم على الثورة بنتائجها المباشرة، كما لا يُحكم عليها بأسبابها المباشرة. كأن يقال أن ما سبّب الثورة في لبنان، في 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، هو قرار الحكومة استجابة لاقتراح وزير الاتصالات، رفع تعرفة الواتساب بضعة سنتات. الأسباب تتعدى ذلك بكثير.
تهيمن الامبراطورية على العالم. أداة العمل لديها أنها نظام لا مخطط. لا شك أن لديها مخططات لكثير من الأمور. لكنها دولة رأسمالية. وهذا النوع من الدول لديه نفور من التخطيط العمومي.
في الوعي السائد لدينا تتقدم الأمة على الدولة وتعلوها. يعتبر معظمنا أن الأمة كيان عضوي ينام ثم ينبعث وإن اختلفوا على كون التعبير أمة الإسلامية أو أمة عربية، لكن الأمر سيّان.
أهل الإسلام السياسي يعتبرون أن "الإسلام هو الحل". يُهملون العلوم الحديثة لكن يجلون التكنولوجيا إجلالاً إلى درجة العبادة.
حرّم الدين الانتحار. من أعطى الحياة يأخذها. من يخلق الإنسان يميته. لا تدخل الروح جسم الإنسان إلا عن طريق الله، ولا تخرج إلا بإذن منه. المسلم إذا انتحر لا يُصلى عليه. إنتحل صفة من أعطاه الحياة، فانتزعها بيده من نفسه. إذا فعل ذلك صار بمنزلة الكافر أو المشرك. هل يكون الانتحار الجماعي بمثابة الانتحار الفردي؟
لا يستطيع الإنسان العيش تلقائياً من دون الحاجة الى موارد الطبيعة أو ما يسمى البيئة. الإنسان لا يعيش بنفسه ولنفسه. هو محتاج الى الغير في علاقات إنتاج ضرورية كي يصنع من موارد الطبيعة ما يفيد الاستعمال، أو ما يُسمى الاستهلاك وسد الحاجات.