
في مقال نشره في صحيفة “واشنطن بوست” تناول الكاتب الأميركي البارز ديفيد اغناسيوس التحولات الجارية في الشرق الأوسط، من خلال الحراك القائم على أكثر من خط من خطوط الخلافات الاقليمية والاتجاه بدلاً من ذلك إلى التنمية الاقتصادية والدبلوماسية.
في مقال نشره في صحيفة “واشنطن بوست” تناول الكاتب الأميركي البارز ديفيد اغناسيوس التحولات الجارية في الشرق الأوسط، من خلال الحراك القائم على أكثر من خط من خطوط الخلافات الاقليمية والاتجاه بدلاً من ذلك إلى التنمية الاقتصادية والدبلوماسية.
لم يعد الشرق الأوسط يحتل مرتبة متقدمة في سلم أولويات السياسة الخارجية الأميركية. هذا ما خلص إليه موقع "بوليتيكو" في معرض تطرقه الى نظرة جو بايدن "اليائسة" الى المنطقة، والتوجهات القائمة في دوائر القرار (بما في ذلك وزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي) لجعل مناطق أخرى في العالم، تحتل الأولويات الأميركية الجديدة.
في مقال نشره في صحيفة “واشنطن بوست” قدم الكاتب البارز ديفيد اغناسيوس سلسلة نصائح للرئيس الأميركي المنتخبي جو بايدن في ما يتعلق بالسياسات الأميركية في الشرق الأوسط، انطلاقاً من نجاحات الماضي واخفاقاته، وقد وضعها كلها تحت عنوان عريض هو “السلبية البنّاءة”.
يُعد استشراف تأثير نتائج الانتخابات الأميركية ومآلات الاستقطاب الداخلي الأميركي على المنطقة بمثابة السؤال الأهم في العام 2020، والذي يتفوق في الأهمية على أسئلة ما بعد كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية، إلى درجة جعلت من هذه المخاطر والتهديدات العالمية مجرد ملحقات وهوامش في مسار ما بعد فوز جو بايدن بالسباق الانتخابي الأميركي.
لماذا لا يزال الشرق الأوسط مهما لأميركا. سؤال يطرحه ستيفن أ. كوك، أحد باحثي دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية، في مقالة له نشرتها "فورين أفيرز". سؤال يحمل في طياته أسئلة تتصل بمستقبل الوجود الأميركي في المنطقة وكيف تدافع واشنطن عن مصالحها ومستقبل علاقتها بإسرائيل وأنظمة المنطقة في ضوء تجربة العقدين الأخيرين. هنا الجزء الأول من هذه الدراسة القيمة.
في مقال نشرته مجلة "فورين أفيرز"، يقدم فيليب هـ. غوردون مقاربة خاصة للسياسات الأميركية في الشرق الأوسط، انطلاقاً من التجارب الكثيرة التي حاولت من خلالها الولايات المتحدة تغيير الأنظمة في المنطقة، ابتداءاً من نظام محمد مصدق (إيران) في خمسينيات القرن الماضي، وصولاً إلى النظام السوري اليوم. الخلل الجوهري في السياسة الأميركية، وفقاً لغوردون، يتمثل في "الوعد الكاذب بتغيير النظام".