القرآن Archives - 180Post

800-13.jpg

في الجزء السابق (الثّالث)؛ ركّزنا في ما ركّزنا عليه، واعتماداً على ملاحظاتنا المنهجيّة السّابقة، على فرضيّة (أو مجموعة فرضيّات جزئيّة) مُعيّنة في تلك الأدبيّات.. واضعين هذا النّقاش تحت مُسمّى "فرضيّة المؤامرة العبّاسيّة".

800-8.jpg

الإبراهيمية بدعة علمانية سياسية حديثة العهد اختلقتها إسرائيل ستاراً ومسوّغاً لنزع المِلكية الإسلامية العربية عن كامل تراب فلسطين ولضم الضفة والقدس الشريف إليها والحيلولة دون قيام دولة فلسطينية عليهما، وذلك عن طريق اعتراف الدول الإسلامية والعربية السنّية بالوضع الراهن القائم حالياً على القسر والقهر وعلى السيادة الإسرائيلية المطلقة على البلاد بما فيها مقدساتها الإسلامية، بحجة أن إبراهيم عليه السلام إنما هو الأب الروحي للديانتين الذي وهبه الله وذريتَه اليعقوبية في التوراة الحقَ الأبديّ بامتلاك أرض كنعان بكاملها جيلاً بعد جيل.

6cc740d5c2a8af37d16f96aa5b9f193b.jpg

ينبعث سؤال الاجتهاد من مرتكزات النفس لا لشيء إلا لأنه في نهاية المطاف تعبير عن عملية بشرية تزخر بالخبرات والتراكمات والتوجسات التي تحتوش المراحل الزمنية المتعاقبة بكل ظروفها وخلفياتها النفسية والتاريخية والسياسية والثقافية والاجتماعية.

land.jpg

يتقبّل الفكر اليهودي التقليدي أنّ جرائم ومعاصي بني إسرائيل في غابر الأزمان كانت الأساس الذي أغضب الله منهم، فسلّط عليهم من أخرجهم من أرض الميعاد عقاباً لهم (السبي البابلي، تدمير الرومان للقدس، إلخ..)، والذي سمّاه بعض العلماء بـ"لعنة" أرض الميعاد. هل نحن أمام تكرار لعنة أرض الميعاد مع إسرائيل الحاليّة؟

Arab-Meditation-Background.png

تناولنا في مقالٍ سابق قضيّة كونيّة أو عالميّة "الرّسالة المسيحيّة"، وذلك من خلال الاعتماد على دراسةٍ تأويليّة-فهميّة لبعض المعاني الوجوديّة والمعرفيّة الكبرى الكامنة وراء الخطاب والإشارة والرّمز والصّورة والطّقوس والسّرديّات شبه الأسطوريّة (وما إلى ذلك).

سلايدر-2.jpg

كم شكل للتدين؟ هذا السؤال يتساجل بأدواته المتدينون وغير المتدينين ويستفز العاقلين إيجاباً من الجانبين كونه لا يأخذ بالتدين كظاهرة أو حالة واحدة، فللتدين أشكال وأنماط تتداخل فيها العوامل النفسية والإجتماعية والتاريخية والمعرفية والدينية، وإذ يقال التدين فلا يعني هذا أن كل فعل تديني مطابق الدين، وهذه هي الإشكاليات التي يعالجها الدكتور حبيب فياض في كتابه الصادر حديثا " فلسفة التدين".

090909090909872837-28328763263.jpg

يقول لنا القرآن أنّ الله اصطفى طالوت (التوراة تسمّيه شاوُول؛ Saul في الإنجليزيّة) ملكاً على بني إسرائيل. لكن القصّة القرآنيّة لا تأتي على ذكر غضب الله منه والخطايا التي ارتكبها والتي أدّت، حسب زعم التوراة، إلى اختيار الله داوود ملكاً مكانه. لماذا هذا الإختلاف وكيف نفسّره؟

Lot_45.jpg

تتكرّر قصّة النبي موسى والنبي هارون في أكثر من سورة في القرآن (الأعراف، يونس، طه، المؤمنون، القصص.. إلخ)، والمُلفت للإنتباه في ذلك أنّ القرآن يؤكّد على أنّهما قاما معاً بواجب رسالة واحدة. وتطلّب هذا الأمر أن يشملهما القرآن والأنبياء من نسل هارون في ما بعد بعبارة "آل عِمران".