
نامت السياسة في لبنان في سبات عميق. الكل ينتظر مبادرة تأتي من الخارج، بعدما بات الداخل عبارة عن خطوط تماس سياسية مكشوفة. هل في رهان اللبنانيين على الخارج ما يستوجب المزيد من الإهتراء السياسي والإقتصادي والمالي؟
نامت السياسة في لبنان في سبات عميق. الكل ينتظر مبادرة تأتي من الخارج، بعدما بات الداخل عبارة عن خطوط تماس سياسية مكشوفة. هل في رهان اللبنانيين على الخارج ما يستوجب المزيد من الإهتراء السياسي والإقتصادي والمالي؟
زار وزير الخارجيّة الفرنسي جان إيف لودريان الجزائر بتاريخ 15 أكتوبر/تشرين أوّل (2020)، وطغت على "مخرجات" الزيارة مواضيع شتّى، كان المُعلن عن تضاعيفها صحفياً على الأقل: تطوير العلاقات الثنائيّة والدفع بعجلات التعاون بين البلدين نحو الأمام، إضافةً إلى تسويّة الأزمات العالقة في المنطقة (ليبيا ومالي).
إذا لم يطرأ أمر إستثنائي، فإن وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي، يمضي في إتجاه تقديم إستقالته رسمياً، يوم غدٍ (الإثنين)، فهل هذه أولى إشارات الخريف الحكومي؟