
الانتخابات الخامسة التى جرت فى إسرائيل فى السنوات الأربع الأخيرة، دلت على أن هنالك أزمة نظام عميقة ناتجة عن التغيرات المجتمعية والسياسية والعقائدية والحزبية القوية التى يعيشها المجتمع الإسرائيلى.
الانتخابات الخامسة التى جرت فى إسرائيل فى السنوات الأربع الأخيرة، دلت على أن هنالك أزمة نظام عميقة ناتجة عن التغيرات المجتمعية والسياسية والعقائدية والحزبية القوية التى يعيشها المجتمع الإسرائيلى.
مع تأدية حكومة بنيامين نتنياهو الائتلافية مع حزبي الصهيونية الدينية والقوة اليهودية، اليمين الدستورية، أمس، تنبري تحديات خارجية أمامها اختصرها تقرير جهاز "أمان" بثلاثة: الميول الدولية، إيران، والداخل الفلسطيني.
يطرح رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) سابقاً الجنرال عاموس يادلين في مقالة مطولة نشرها موقع "N12" التحديات الإستراتيجية التي تواجه العلاقة الأميركية ـ الإسرائيلية مع تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو السادسة وهي: إيران، أوكرانيا، الصين، والقضية الفلسطينية، ويُرفق التوصيف بتوصيات محددة. في ما يلي أبرز ما تضمنته مقالة يادلين:
كتب الصحافي الإسرائيلي تسفي برئيل مقالة في صحيفة "هآرتس" عن معاني جعل بتسلئيل سموتريتش صاحب صلاحية بتعيين "منسق أعمال الحكومة في المناطق" (الضفة الغربية)، يؤشر إلى فرض واقع إستيطاني جديد وتهجير كتل فلسطينية واسعة.
يستخلص المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل من التطورات الميدانية على أرض فلسطين المحتلة، وما يرافقها من تطورات إقليمية أن إسرائيل (في عهد بنيامين نتنياهو) ذاهبة باتجاه واحد هو الإنفجار.
أفرزت الإنتخابات الإسرائيلية الخامسة في أقل من أربع سنوات فوز الكاهانية وبالتالي ذهاب الدولة العبرية أكثر فأكثر نحو تطرف غير مسبوق منذ العام 1948 حتى يومنا هذا.. إلى حد إندثار أحزاب ونشوء أحزاب جديدة على أنقاضها.