لاريجاني Archives - 180Post

4449591-409466381.jpg

كثيرون ممن تابعوا الحملة الإنتخابية الرئاسية في إيران، لاحظوا أن شريحة واسعة من التيار الإصلاحي لم تعط بالاً لمسعود بزشكيان ولا تؤيد مواقفه، وثمة شريحة لا يستهان بها من التيارين الأصولي والمعتدل أعطت أصواتها لبزشكيان، بما فيها كتلة ناخبة كانت اقترعت للرئيس الراحل ابراهيم رئيسي، علامَ يدلُ ذلك؟

slider-6.jpg

تياران مهمان سيتواجهان في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في 28 حزيران/يونيو المقبل. الأول، "جبهة الصمود" التي تضم أحزابًا وتيارات محافظة. التيار الثاني، "جبهة الإصلاحات" التي تتألف من 31 حزبًا ومنظمة وجمعية إصلاحية باشراف السيد محمد خاتمي وقررّت المشاركة في الإنتخابات في حال تم تأييد مرشح إصلاحي واحد أو أكثر من قبل مجلس صيانة الدستور.. وإلا ستقاطع الإنتخابات.

IMG-20221016-WA0023.jpg

من يقرأ الصحف الإيرانية التي تزخر بها أكشاك الصحف والمجلات صباح كل يوم، يلمس بشكل واضح تلك المساحة النوعية والنسبية لمساحة الحرية المتوفرة لكافة الاتجاهات السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية لعرض رأيها أو موقفها حيال الأحداث والتطورات الإيرانية.

rohani-1280x716.jpg

فاز إبراهيم رئيسي بالرئاسة. كان ذلك متوقعاً. المفاجأة الوحيدة كانت نسبة التصويت التي قاربت %50. من وجهة نظر نظام الجمهورية الاسلامية ككل، ما حصل هو فوزٌ بشق الأنفس، لم يكن ليحدث لولا تعبئة ملايين المترددين، في الوقت الذي كانت فيه المؤشرات تتحدث عن نسبة اقتراع أقل بكثير من %50، بل في بعضها دون %40.

1551997874333960200.jpg

أسقط مجلس صيانة الدستور في إيران ضلعين من مثلث المرشحين إبراهيم رئيسي، إسحاق جهانجيري وعلي لاريجاني، وبذلك قضى على الأجواء التنافسية بين المحافظين والإصلاحيين والمعتدلين ومهّد الطريق أمام فوز سهل للمرشح لوراثة حسن روحاني وهو إبراهيم رئيسي، أحد رموز فريق المحافظين.

gettyimages-51395488-2048x2048-1-1280x882.jpg

في عالم الدبلوماسية، ليس كل ما يجري نفيه، لا وجود له، فالكتمان والغموض ركنان أساسيان من عالم الدبلوماسية. أثير في الساعات الأخيرة أن السعودية وإيران تواصلتا عبر القنوات الأمنية على أرض العراق. فما هي قصة الوساطات بين هاتين الدولتين؟

a20e3b3fb584e639e3da758babe78b04.jpeg

وحدها المعجزة كان يمكن لها أن تقلب نتائج الإنتخابات التشريعية في إيران. استحواذ المحافظين على غالبية مقاعد مجلس الشورى الإسلامي كان أمراً محسوماً منذ أشهر وتحديدا منذ القرار المفاجىء للحكومة الإيرانية بزيادة سعر البنزين، المادة التي أحرقت ما تبقى من رصيد للإصلاحيين، زدْ على ذلك معطيات أخرى، داخلية وخارجية، يطغى عليها البعد الإقتصادي، وكلها كانت تشي، منذ فترة، بأنّ الغالبية الإصلاحية باتت منتهية الصلاحية قبل عام واحد من انتهاء الولاية الرئاسية الثانية والأخيرة للإصلاحي حسن روحاني.

اكراد-1280x853.jpg

ما تفعله تركيا في شمال سوريا، يعيد خلط الأوراق والإتفاقيات التي تم التوصل لها في إطار اجتماعات أستانة. هذه السياسة الجديدة التي ابتدعتها تركيا ربما تخلف إنعكاسات خطيرة على الأزمة السورية ومنظومة العلاقات الإقليمية.