
عندما يجري الحديث عن المبادرة الفرنسية في لبنان، لا بد من الإلتفات إلى إسرائيل. لا يجوز تغييب قدرة تل أبيب على تعطيل أي مبادرة في أية ساحة من "ساحات الإشتباك الإقليمية"، تبعاً لما يمكن أن تقدمه لها أو لأعدائها من عناصر قوة أو ضعف.
عندما يجري الحديث عن المبادرة الفرنسية في لبنان، لا بد من الإلتفات إلى إسرائيل. لا يجوز تغييب قدرة تل أبيب على تعطيل أي مبادرة في أية ساحة من "ساحات الإشتباك الإقليمية"، تبعاً لما يمكن أن تقدمه لها أو لأعدائها من عناصر قوة أو ضعف.
قال إيمانويل ماكرون كلمته ومشى. أنجز مصطفى أديب مشاورات التأليف غير الملزمة مع الكتل النيابية والنواب المستقلين. هل يمكن القول أن لبنان أمام فرصة محددة، زمنيا ومهماتياً، وماذا إذا خسرها؟ من الرابح والخاسر في الحالتين، داخلياً وخارجياً.
ركز بعض الخطاب السياسي اللبناني بعد السابع عشر من تشرين الأول/اكتوبر على أن سلاح حزب الله يحمي الفساد، مثلما ردد البعض الآخر أن لا إصلاحات من دون حل مشكلة السلاح. جاء رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون إلى بيروت للقول دعوا السلاح جانبا. هذا عنوان خلافي، لكن طالما تجمعون على الإصلاح، فلتكن الأولوية للإصلاح.
ما هي قراءة هيرفيه دوشاريت، وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، لواقع لبنان ومستقبله في ظل الأزمات المتراكمة، سياسياً وإقتصادياً ومالياً واجتماعياً، وتداعيات إنفجار بيروت الأخير؟ ما هي نظرة الرئيس السابق للديبلوماسية الفرنسية لدور فرنسا في لبنان؟
ثمة حيوية سياسية عراقية لافتة للإنتباه منذ وصول مصطفى الكاظمي إلى رئاسة الحكومة. زيارتان قام بهما إلى كل من طهران وواشنطن. زيارة مؤجلة إلى الرياض. قمة عراقية ـ أردنية ـ مصرية في عمان. حديث عن حلف مشرقي. موفد عراقي في دمشق. قبلها موفد رسمي لبناني في بغداد. تل أبيب تراقب الحراك وصحافتها تقاربه. ماذا تقول الصحافة العبرية؟
تأتي زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى ايران تلبية لدعوة رسمية، حيث سيتخللها حوار صريح مع القيادة الإيرانية حول سبل إيجاد آلية لتطوير التعاون بين ايران والوكالة الدولية ولا سيما في مجال التفتيش وفقاً لنص الاتفاق النووي، فضلا عن طلب الوكالة الدولية تفتيش موقعين ايرانيين تزعم اسرائيل أن ايران تقوم فيهما بأنشطة نووية سرية.
النتائج العلنية لزيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة، باتت معروفة. ما يحتاج إلى تدقيق وتحليل هو ما يمكن أن تكون قد أفضت إليه الزيارة من "إلتزامات سرية" تتكشف مع مرور الزمن.
لا تحتاج القوى الخارجية المؤثرة في لبنان إلى إرسال بوارج لتستعرض قوتها أمام واجهة بيروت البحرية المدمرة ولا إلى إرسال رئيسها لتوبيخ طبقة حاكمة فقدت الحد الأدنى من أخلاقيات الحوكمة بعد إنفجار بيروت.
ما إن دخلت بوارج عسكرية فرنسية وغربية إلى المياه الإقليمية للبنان ورست قبالة شواطئه، بعد تفجير مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020، حتى أثارت معها سجالاً. اعتبر البعض وجودها بمثابة "احتلال". وراح البعض الآخر يشبه الخطوة بتجربة القوات المتعددة الجنسيات بين أواخر 1982 ومطلع 1984.
"تسونامي بيروت"، في الرابع من آب/أغسطس 2020، لم تقتصر تداعياته على المشهد اللبناني، بل بلغ صداه العواصم الكبرى، ولا سيما بكين. كيف؟