
هذا النص ليس وليد ملتقى خبراء يُنظّرون بعيداً عن الواقع، وليس وليد قلم جامعي يعيش في برجه العاجي. إنّه نصٌ مكتوبٌ بقلم إنسان سوري، والإنسانية هي الميزة الأولى والأساسية لكل بني البشر. إنسانٌ شاءت الأقدار أن يكون علوياً بالولادة، دون أن يكون له رأي في مصيره. ومن شأن ذلك ، في السياق السوري الحالي، تشويش مسار البحث عن الحقيقة بإثارة الشكوك حول ما يقوله.. ومع ذلك؛